|
|
أخبــــــار طرابلس-سانا-الثورة: جنوب ليبيا المعزول والمهمل منذ فترة طويلة يتنامى فيه انعدام الأمن والأمان وعدم تطبيق القانون منذ عدوان الناتو على هذا البلد، ولا يوجد في هذه المنطقة سوى ميليشيات قبلية مسلحة تنشر الفوضى والخراب في هذا الجزء من ليبيا ربما في غفلة من حكام ليبيا الجدد وهذا مستبعد أو أن هؤلاء الحكام هم على اطلاع بذلك وهذه الميليشيا تأتمر بأمرهم. فقد هاجم مسلحون مجهولو الهوية قاعدة «تمنهنت» التي تبعد 30 كيلومترا عن مدينة سبها جنوب ليبيا أول أمس ما أدى الى مقتل جنديين واصابة اربعة اخرين بجروح. وقال بيان لوزارة الدفاع ان الهجوم استهدف الطيارين المكلفين بحماية الحدود ضد عمليات التهريب وأدى الى مقتل العقيد الطيار موسى رزق الله العوامي أحد معاوني الحاكم العسكري في الجنوب والجندي سامي محمد عبدالله البرعصي وجرح 4 آخرين أحدهم حالته خطرة. وفي حادث منفصل أدى انفجار عبوة ناسفة في مبنى المحكمة الابتدائية بمدينة درنة شرق ليبيا الى حدوث أضرار جسيمة بالمبنى. وقالت وكالة الانباء الليبية عن أحد شهود العيان: ان الانفجار أدى الى تدمير الابواب والنوافد في الواجهة الامامية بالكامل ولم يسقط ضحايا لعدم وجود عاملين بالمبنى وقت حدوث الانفجار. من جهة أخرى نصحت وزارة الداخلية الليبية مواطنيها بتجنب التوجه الى مصر عن طريق البر بعد أن أصبح المرور داخل الحدود المصرية غير آمن. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة مجدي العرفي ان الوزارة توجه نداء لكل المواطنين القاصدين زيارة مصر بتجنب التوجه اليها عبر الطريق البري وأن يسلكوا في سفرهم خطوط الطيران. ** .. ومدع عام أميركي وزوجته رمياً بالرصاص في ولاية تكساس تكساس-سانا: قتل المدعي العام بمقاطعة كوفمان الاميركية مايك وودورد وزوجه سينثيا رميا بالرصاص في منزلهما بالمقاطعة التابعة لولاية تكساس. ونقلت وكالةيو بي ايعن رئيس قسم الشرطة في كوفمان كريس اولباف قولهانه لم يتأكد حتى الآن ارتباط الحادثة الجديدة بمقتل مدع عام آخر وزوجه في مقاطعة كوفمان قبل أشهر قليلة. وقتل المدعي العام مارك هاسي وزوجه بالقرب من محكمة كوفمان نهاية كانون الثاني الماضي وهناك مخاوف من ارتباط الحادثتين معا. وأثارت الحادثة الجديدة مخاوف بين سكان المنطقة من وجود مؤامرة تستهدف المسؤولين في مجال القضاء. ** استطلاع: 68٪ من الفرنسيين يجـــــدون هولاند غير مقنــــع باريس-سانا: اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية الصادرة أمس ان 68 بالمئة من الفرنسيين الذين تابعوا رئيسهم فرانسوا هولاند في مقابلته التلفزيونية الخميس الماضي وجدوه غير مقنع. وذكرت ا ف ب انه وفقا للاستطلاع الذي اجراه معهد ايفوب فان 32 بالمئة فقط من المستطلعة اراؤهم وجدوا هولاند مقنعا مقابل 68 بالمئة رأوا العكس و38 بالمئة قالوا انه يستمع للفرنسيين مقابل 62 بالمئة رأوا عكس ذلك و30 بالمئة فقط قالوا انه كان مطمئنا بالنسبة اليهم مقابل 70 بالمئة قالوا نقيض ذلك. وفي ما يتعلق بمواضيع محددة تناولها هولاند في مقابلته التلفزيونية افاد 70 بالمئة من المستطلعة آراؤهم انه كان غير مقنع في ما قاله عن مكافحة البطالة و66 بالمئة وجدوه غير مقنع في ما قاله بشأن اجراءات التقشف في الموازنة لخفض العجز العام اضافة الى 63 بالمئة قالوا انه غير مقنع في سياسته الاوروبية. وكان أغلبية الفرنسيين ابدوا في استطلاع سابق اجراه قبل ايام معهد «سي اس ا» لحساب شبكة بي «اف ام تي في» الفرنسية استياءهم من اداء هولاند ووصفوه بالرئيس السيئ. |
|
