|
بغداد فتصاعد هذا العنف كان مجرد تحديات تسعى من خلالها القاعدة وبعض الأطراف الداعمة لها لاستعادة نفوذها وبث روح الطائفية بين أبناء الشعب العراقي. وفي هذا السياق قتل أربعة عراقيين وأصيب 14 آخرون بجروح في تفجيرين إرهابيين أمس احدهما بسيارة مفخخة بالعاصمة العراقية بغداد. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مصدر أمنى عراقي قوله إن جنديين عراقيين قتلا وأصيب تسعة آخرون بجروح جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للجيش العراقي في منطقة أبو غريب غرب بغداد وفي اعتداء إرهابي آخر قتل ضابط في الشرطة العراقية ومدني وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في حي الكاظمية شمال بغداد. وقتل 25 عراقيا وأصيب العشرات بجروح يوم الجمعة الماضي في سلسلة تفجيرات إرهابية بسيارات مفخخة استهدفت عددا من المساجد في بغداد وكركوك. إلى ذلك أدانت ايران التفجيرات الاخيرة التي شهدها العراق والتي طالت العديد من المساجد والاماكن الدينية وأسفرت عن استشهاد وجرح العديد من المصلين مؤكدة دعمها لاجراءات الحكومة العراقية في مكافحة الارهاب. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست: في الوقت الذي حققت فيه القوات الامنية العراقية انجازات مهمة اعتمادا على قدراتها الذاتية في تدمير اوكار الارهاب فان تنفيذ هذه الاعمال الارهابية يأتي بهدف إثارة النعرات الطائفية وتحويل الخلافات السياسية الى نزاعات مذهبية معبرا عن ثقته بفشل هذه الاعمال في ظل اجراءات الحكومة ويقظة الشعب العراقي اللذين يريان ان مصدر هذه الظاهرة البغيضة يأتي من وراء الحدود. واضاف مهمانبرست ان ايران اذ تعلن مرة أخرى دعمها لاجراءات الحكومة العراقية في مكافحة الارهاب تذكر ان التضامن في الاجواء السياسية العراقية وتعاون التيارات السياسية مع بعضها بعضا سيعود بنتائج مهمة في مسار مكافحة المجموعات الارهابية معلنا مواساته لذوي ضحايا التفجيرات الارهابية الاخيرة في العراق. وكان العراق تعرض لسلسلة تفجيرات ارهابية بخمس سيارات مفخخة استهدفت عدة مساجد اضافة الى انفجار قنابل في عدد من الاحياء في بغداد وكركوك بالعراق اول امس ما أسفر عن مقتل ثلاثة وعشرين عراقيا على الاقل واصابة اكثر من ثمانين اخرين بجروح. |
|