|
وكالات-سانا-الثورة
وفي هذا السياق نقلت قناة روسيا اليوم عن مدير دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب قوله ان عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى بشكل استفزازي محاولين أداء شعائرهم التلمودية موضحا ان المصلين الموجودين داخل المسجد تصدوا للمستوطنين. وأضاف الخطيب ان القوات الخاصة الاسرائيلية اعتدت بالضرب على المصلين والنساء الذين اشتبكوا مع المستوطنين. من جانبها اكدت مصادر صحفية أن اشتباكات اندلعت بين الشرطة الاسرائيلية والمصلين بعد اقتحام نحو 280 مستوطنا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة. يذكر أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى باتت متكررة ويومية منذ بداية الاسبوع الماضي بسبب دعوات المتطرفين إلى اقتحامه وأداء الصلوات فيه. في غضون ذلك اصيبت ثماني تلميذات فلسطينيات بجروح مساء أمس اثر اقدام مستوطنين اسرائيليين على رشق الحجارة على حافلتين مدرسيتين لدى مرورهما قرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة. ونقلت وكالة الانباء والمعلومات وفا عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس قوله ان مستوطني مستعمرة يتسهار رشقوا الحافلتين بالحجارة ما أدى لتحطيم زجاج حافلة واصابة ثماني تلميذات بجروح مختلفة اضافة لاصابة بقية الطالبات بحالة من الذعر والهلع. إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال أمس مواطنين بعد مداهمة منزليهما في محافظة بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية. ففي بلدة الدوحة ببيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الشاب طارق زواهرة بعد مداهمة منزله بعشرات الجنود، واقتياده إلى جهة مجهولة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد سميح شوشة من بلدة حوسان غربي بيت لحم، ونقلته إلى جهة مجهولة. وفي مدينة الخليل، داهمت قوات الاحتلال مناطق باب الزاوية وشارع الشلالة وبلدة حلحول لعدة ساعات. كما اعتقلت قوات الاحتلال فتى على مدخل بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل. في غضون ذلك، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على شارع جنين –نابلس بين بلدتي عجة وجبع وشرعت بتوقيف المركبات والتدقيق في هويات المواطنين. وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أوقفوا المركبات ودققوا في هويات المواطنين كما قاموا بعمليات تمشيط بين كروم الزيتون. وفي تقرير لنادي الأسير في الخليل قال مدير النادي أمجد النجار إن قوات الاحتلال شنت خلال الشهر الماضي أوسع حملات الاعتقال، والتي زادت وتيرتها مع فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، لتطال طلابا وأطفالا ومرضى وكبار سن وأسرى محررين. ورصد النادي الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون أثناء عمليات الاعتقال، وهي احتجاز المواطن وتوقيفه دون مذكرة اعتقال، والقيام بالاعتداء عليه، وإذلاله لساعات طويلة مقيد اليدين تحت أشعة الشمس الحارقة ودون طعام. وبيّن النادي في تقريره، أساليب التعذيب التي يتعرضون لها، والمتمثلة بالضرب الشديد بالأيدي، والأرجل، وأعقاب البنادق، وإجبار المواطنين على التعري من ملابسهم، واستخدامهم دروعا بشرية وإجبارهم على تقليد أصوات الحيوانات، وسرقة أموالهم، وتخريب ممتلكاتهم، وشبحهم لساعات طويلة في العراء صيفا وشتاء، إضافة إلى نعتهم بالشتائم المهينة والبذيئة، وتواصل سياسة تحطيم البيوت، والاعتداء بالضرب أثناء عمليات الاعتقال أمام ذويه، واستخدام الكلاب وبشكل ملحوظ خلال عمليات الاعتقال. وأوضح أن المرأة لم تفلت من حملات الاعتقال مثل باقي الأشهر، حيث اعتقلت قوات الاحتلال نهيل طلال رضوان أبو عيشة (35 عاما)، حيث تم تقييدها ووضع رباط على عينيها واقتيادها إلى جهة مجهولة. وأضاف النادي أن الاحتلال اعتقل 11 أسيرا مريضا دون مراعاة لظروفهم الصحية، ومعاملتهم معاملة مهينة، ومساومتهم في مراكز التحقيق على الاعتراف أو العلاج. أما بخصوص اعتقال الأطفال خلال شهر آذار المنصرم، أكد النجار أن العدد ارتفع بشكل ملحوظ ليصل عدد الأطفال المعتقلين إلى 35 طفلا أعمارهم تتراوح بين 13-17 عاما، ولقد شهدت الخليل احتجاز لحوالي ثلاثين طفلا من مدرسة الخليل الأساسية، واعتقال سبعة منهم لم تتجاوز أعمارهم الرابعة عشرة، وفرض غرامات مالية باهظة جدا عليهم قبل إطلاق سراحهم. واستمرارا لسياسة استهداف الحركة الطلابية، اعتقلت قوات الاحتلال 40 طالبا من كافة المراحل التعليمية، باستخدام أساليب عنيفة تؤثر سلبا على نفسياتهم، بسبب ظروف الاعتقال الصعبة، ما أدى إلى تراجع المستوى التعليمي للطلاب الأسرى المحررين. |
|