|
دمشق ستكون مهمته إنتاج أمهات الأمهات الوسيطة بطريقة التطعيم القمي بالنظر الى ان إنتاج 300 ألف غرسة حمضيات يحتاج إلى 3 آلاف غرسة من الأمهات الوسيطة التي سيتم تربيتها في المشاتل التابعة للوزارة، وإنتاج هذه الأمهات الوسيطة يحتاج إلى 150 غرسة منتجة بطريقة التطعيم بالمرستيم القمي STG ، وفي مخابر قسم بحوث الحمضيات ومركز بحوث اللاذقية. أما فريق فحص جميع الأمهات الموجودة حالياً في المشاتل الحكومية فسيقوم بإجراء فحص حسي ومخبري لكافة أشجار الأمهات الموجودة (3365 شجرة) للكشف في الوقت المناسب (الربيع والخريف) عن مرض التراستيزا، وتحديد طريقة الفحص المخبري المطلوب القيام بها، تمهيداً لتقدير التكاليف المترتبة على عملية المسح وتأمين كافة المستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص المخبرية (السيرولوجية) للأمهات الموجودة، في حين سيقوم فريق التحري الدائم عن الأمراض والآفات التي تصيب بساتين الحمضيات بمسح ومراقبة مواقع انتشار الآفات والأمراض ورفع تقارير شهرية تصف الواقع الفعلي للحمضيات على مستوى محافظتي طرطوس واللاذقية، أما فريق إتلاف الغراس والأشجار المصابة أو المريضة في المشاتل أو الحقول فسوف يقوم باتخاذ الإجراءات الفورية والمباشرة بعد التأكد مخبرياً من وجود الإصابة بأي من الأمراض الخطيرة وأينما وجدت (المشاتل العامة ـ الخاصة ـ الحقول) بالتنسيق مع الفريق الفني المكلف بأعمال المسح للأمراض. بالمقابل سيقوم فريق نشر الغراس الدالة للأمراض بتوزيع ومتابعة الحالة الصحية لهذه الغراس والتركيز حالياً على توزيع وزراعة غراس اللايم المكسيكي وزراعتها أمام الوحدات الإرشادية في مناطق زراعة الحمضيات بعد تزويد كل غرسة ببطاقة تعريفية توضح طريقة التعرف على الأعراض التي قد تظهر والإبلاغ فوراً عن وجود أي من الأعراض، حيث سيتم اعتباراً من الموسم القادم توزيع 400 غرسة على الفلاحين و100 غرسة للمراكز الزراعية التي ستتولى إنتاجها وتوزيعها لاحقاً بهدف إنتاج غراس لايم مكسيكي تغطي جميع حقول الحمضيات في سورية، أما فريق ضبط ومراقبة إنتاج غراس الحمضيات فسيعمل على إلزام ومتابعة مشاتل الحمضيات (العامة والخاصة) بهدف إنتاج غراس سليمة من الآفات والأمراض ولا سيما (الترستيزا). |
|