تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قوات أردوغان وإرهابيوه يمارسون الترهيب لتهجير أهالي عفرين.. ويجرفون منازل ومحال تجارية ومستودعات للفلاحين في «السودة»... الجيش يوسّع انتشاره بمحيط منبج وعين العرب.. ويدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاطه بريف الحسكة

سانا - الثورة
صفحة اولى
الثلاثاء5-11-2019
حرك الجيش العربي السوري أمس تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة في القرى والبلدات الحدودية بريف الحسكة الشمالي الشرقي للدفاع عن المنطقة ضد قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين.

وذكر مراسل سانا في الحسكة أن قافلة من الدبابات والمدرعات والسيارات المحملة بمعدات حربية ولوجستية قادمة من الرقة وصلت إلى بلدة تل تمر واتجهت مباشرة إلى النقاط العسكرية في أم حرملة شمال شرق بلدة أبو راسين بريف تل تمر والقرى والبلدات الحدودية في الريف الشمالي الشرقي للحسكة لتعزيزها وتحصينها في مواجهة قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التي تدعمها.‏

كما تابعت وحدات الجيش العربي السوري تعزيز انتشارها في محيط مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي ومحيط عين العرب الحدودية لتأمين حماية الاهالي في المنطقة ومواجهة أي محاولة اعتداء من قوات النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.‏

وأفاد مراسل سانا بأن وحدات الجيش وسعت نقاط انتشارها في محيط مدينة منبج وثبتت مواقعها العسكرية في المنطقة للتصدي لأي اعتداء تركي، بينما انتشرت وحدات أخرى على طول الشريط الحدودي في محيط مدينة عين العرب لحماية المدينة وأهلها من أي عدوان محتمل.‏

ودخلت وحدات من الجيش العربي السوري مدينتي منبج وعين العرب في الرابع عشر والسادس عشر من الشهر الماضي وسط ترحيب الاهالي الذين أكدوا أن دخول الجيش المدينتين وانتشاره في محيطهما أشاع أجواء الأمن والأمان لديهم مجددين التأكيد على أن الجيش هو الضامن الوحيد لصون سورية وحماية حدودها.‏

وكانت وحدات الجيش عززت أمس الأول انتشارها في القرى والبلدات من تل تمر إلى ناحية أبو راسين في ريف رأس العين الجنوبي الشرقي وعلى طريق الدرباسية- رأس العين بريف الحسكة الشمالي الشرقي باتجاه الحدود السورية التركية.‏

وانتشرت وحدات الجيش العربي السوري خلال الفترة الماضية على الحدود السورية التركية بريف الحسكة الشمالي من ريف رأس العين الشرقي غربا وصولا الى القامشلي شرقا وثبتت نقاطها على محور يمتد بنحو 90كم وذلك في إطار مهامها الوطنية لمواجهة العدوان التركي ومرتزقته وحماية الأهالي.‏

إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين اعتداءاتها على الأهالي في منطقة عفرين وريفها شمال حلب وتمارس الترهيب والابتزاز بحقهم لتهجيرهم من مدينتهم وإحلال الإرهابيين مكانهم.‏

وذكر مراسل سانا في حلب أن النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين يواصلون الاعتداءات على الأهالي والتضييق عليهم في مدينة عفرين وريفها شمال غرب حلب لإجبارهم على الرحيل ومنع عودتهم بهدف إحلال مرتزقتهم من الإرهابيين وعائلاتهم بشكل نهائي في منازل الأهالي بعد تهجيرهم.‏

وبينت مصادر أهلية أن الأهالي يتعرضون يومياً لعمليات خطف واعتقال وتتم مصادرة أرزاقهم من قبل عناصر جيش النظام التركي والمجموعات الإرهابية المدعومة من الاحتلال التركي بطريقة تظهر محاولاتهم المستميتة لترحيلهم من منازلهم.‏

وفى سياق ممارساتها العدوانية وفي محاولة منها لتكريس احتلالها بعض المناطق في الأرض السورية أفادت مصادر محلية بإقدام قوات الاحتلال التركي على إنشاء 6 نقاط عسكرية لها في ريف رأس العين منذ بدء العدوان.‏

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال التركي أقدمت أمس على تجريف ثلاثة منازل وأربعة محال تجارية ومستودعات للفلاحين في قرية السودة بريف رأس العين بهدف إنشاء إحدى نقاطها العسكرية.‏

وكانت قوات النظام التركي صادرت العديد من منازل أهالي عفرين وأسكنت فيها الإرهابيين وعائلاتهم.‏

وفي الحسكة أصيب مدنيان بانفجار لغم زرعه إرهابيو أردوغان في قرية الريحانية بريف رأس العين الجنوبي وتم نقلهما إلى مشفى تل تمر لتقديم الإسعافات والعلاجات اللازمة لهما.‏

مقتل جندي للنظام التركي بعبوة ناسفة‏

من جانب آخر قتل أحد جنود النظام التركي أمس خلال العدوان على الأراضي السورية.‏

وأشارت وزارة دفاع النظام التركي في بيان أوردته وكالة أنباء الأناضول الناطقة بلسان النظام إلى أن الجندي قتل في انفجار عبوة ناسفة في شمال شرق سورية.‏

وكان جندي تركي قتل يوم الجمعة الماضي وأصيب 6 آخرون خلال العدوان على الأراضي السورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية