|
حلب وكشف فرح أن الكهرباء تصدّرت تلك المطالب وخاصة لمنطقتي الراموسة وجبرين الصناعيتين إضافة إلى تجمع بستان الباشا والهلك، ويعد عدم تزويد المنطقة بالتيار الكهربائي هو السبب في عدم عودة أصحاب المنشآت لتشغيل منشآتهم، فيما يبلغ عدد المقاسم الحرفية في منطقة جبرين الخاصة بصيانة السيارات نحو 5000 صالة منها 1000 صالة يمكن أن تعمل في حال تزويدها بالتيار الكهربائي. من جانبه عبدو موصللي رئيس الجمعية الحرفية للصياغة بحلب أوضح أن موضوع صياغة الذهب كان حاضراً خلال الاجتماع حيث تم عرض بعض الصعوبات التي يعاني منها الصاغة بحلب وفي مقدمتها الطلب من الحكومة السماح بنقل الذهب براً من حلب نظراً لعدم تشغيل مطار حلب، كما تم الطلب بتعديل طريقة استيفاء رسم الإنفاق الاستهلاكي بحيث يصبح ضمن الورشات بدلاً من الجمعية أسوة ببقية دول العالم وذلك للحدّ من التهرب الضريبي. وأضاف موصللي أنه تم تقديم مقترح لإنشاء مدينة الذهب بحلب وهي بمثابة مول متخصص بصياغة وبيع الذهب والمجوهرات، بحيث يتم تجميع كل الورشات ومحال البيع والعرض ضمن هذا «المول» إلى جانب إنشاء مرافق خدمات، لافتاً إلى أنه في حال إنشاء هذه المدينة ستكون له منعكسات إيجابية على الحرفيين أنفسهم، إضافة إلى تنظيم العلاقة بين الصاغة والجهات الحكومية. |
|