|
دمشق وأشارت إلى أنه تم البدء بالكرنفال البيئي من خلال التجمع في ساحة يوسف العظمة أمام محافظة دمشق، مروراً بجسر فكتوريا والمرجة وانتهاءً بقلعة دمشق، حيث تضمن الكرنفال إطلاق بالونات تحمل العلم السوري وعبارات بيئية في ساحات دمشق والقلعة، يرافقه معزوفات وطنية وفنية، بالإضافة إلى عروض فنية منوعة وفقرات غنائية ومسرحية تؤكد أهمية الحفاظ على البيئة، مع عرض لسيارة زجاجية تحمل مجسم بيئي وغيرها من العروض. كما أوضحت أن عروض المهرجان البيئي تضمنت مسابقة رسم حي بيئي للأطفال على الخام من فرع دمشق لاتحاد العمال، ومجسمات بيئية من إعادة التدوير، وعرض أزياء من مواد طبيعية، فيما تم وضع حاويات لفرز النفايات ضمن القلعة، مع القيام بحملة نظافة وتوعية بيئية وإزالة الملصقات وحملات للتشجير. كذلك لفتت إلى أنه تم خلال المهرجان تكريم 150 عاملاً في مديريات النظافة والصيانة والحدائق ومعمل معالجة النفايات الصلبة في محافظة ودمشق وعمال من الشركة العامة للصرف الصحي بدمشق، وذلك في إطار أهمية تعزيز وتعميق المشاركة والمساهمة المجتمعية في حماية البيئة، وتسليط الضوء على أهم المشاكل لمعالجتها، مؤكدة أن البيئة تحظى باهتمام كبير من خلال دمج البعد البيئي في خطط التنمية والقيام بوضع الخطط والاستراتيجيات المناسبة للوصول إلى بيئة آمنة ونقية وتحقيق التنمية المستدامة. ونوهت بأهمية قطاع البيئة، حيث تم إصدار العديد من القوانين والمراسيم التشريعية الرامية إلى حماية البيئة والحفاظ عليها أهمها قانون النظافة وجمالية الوحدات الإدارية رقم 49 لعام 2004 والقانون رقم 12 عام 2012 الذي شكل محطة مهمة في صون الموارد البيئية الطبيعية، كما تم إحداث الضابطة البيئية لرفد عمل المفتشين البيئيين، مضيفة إن العديد من التشريعات تهدف إلى توحيد منهجية العمل لدى الكوادر البيئية العاملة في مجال تقييم الأثر البيئي والمراجعة والتفتيش البيئي، لافتةً إلى صدور مجموعة من الأدلة الإرشادية بالتعاون مع الجهات المعنية كدليل الاشتراطات البيئية للصناعات في سورية والاشتراطات البيئية لمعاصر الزيتون وتقويم الأثر البيئي لمشاريع المطامر الصحية للنفايات البلدية الصلبة، ودليل تقويم الأثر البيئي لمشاريع محطات معالجة مياه الصرف الصحي، والدليل الإرشادي للعمارة الخضراء، إضافة إلى العمل لتطبيق الإدارة البيئية المتكاملة للموارد المائية. |
|