مكب كبير
من البعيد الخميس 10-9-2009م نهلة إسماعيل مرة ثانية وثالثة ورابعة لن نمل المتابعة لتسليط الضوء على الواقع الخدمي في محافظة اللاذقية، هذا الواقع الذي لم يعد بالإمكان تجاهله، وخاصة مع تصنيف اللاذقية كمحافظة سياحية،
تفتقر لأبسط أنواع الخدمات رغم التوجيهات المستمرة سواء من الحكومة، أو من الجهات المعنية، التي تؤكد دائماً الاهتمام في هذا الجانب، وترصد له الموازنات لرفع سوية الخدمات، إضافة للتوجيهات الخاصة بتحديد موعد رمي القمامة وترحيلها، المنتشرة سواء في أحياء المدينة أو خارجها، لتوحي للناظر بأن المحافظة عبارة،عن مكب كبير للقمامة يضم كافة أنواع المخلفات فيها، على الطرقات العامة والفرعية وعلى الشواطئ و في الوديان والهضاب والشواطئ.... وفي الأحياء وعلى الأرصفة التي افتقدت العامل الخدمي منذ أشهر، إن لم يكن منذ سنوات وغائبة عن وعي البلدية، وعن ذاكرتها البصرية، ولا ندري سبب هذا الإهمال هل هو ضعف بالقانون؟ أم لعدم سيادته؟ ولكن بالتأكيد إن الإهمال هو السائد. والذي يتطلب قراراً صارماً، وخطة تطبق واقعياً وليس على الورق، وتفعيل القانون ليعود متربعاً على عرشه، إضافة لذلك الاهتمام بزراعة الورود على الأرصفة وفي الجزر الوسطية، كأغلب المدن السياحية في الدول المجاورة، وهو مطلب طبيعي وليس تعجيزياً، إضافة لتنظيف الشوارع والأرصفة والأحياء المنسية، والذي جعل شكل المدينة بائساً وتحتاج الكثير من الاهتمام الدائم وليس المؤقت.
|