|
دمشق وجمعيات اهلية في حديقة السبكي بدمشق امس الاول عريضة طالبوا فيها الجهات الوصائية التشدد في تطبيق قوانين منع التدخين وذلك بمناسبة اليوم السوري لمكافحة التدخين. وقال الدكتور رضا سعيد وزير الصحة نأمل ان تستمر حملة التوعية للاقلاع عن التدخين واتخاذ الاجراءات ضد التدخين السلبي وتنسيق الجهود بين الوزارة و الجمعيات الاهلية والمنظمات الدولية لمواجهة التدخين خاصة العادات التي بدأت تتفشى في مجتمعنا كالاركيلة وعرض اضرار التدخين على المدخن ومن حوله.
واضاف وزير الصحة ان الوزارة تعمل على دراسة قرارات ورفعها للجهات المعنية لتصديقها تمنع التدخين في الاماكن المغلقة كالمقاهي والمطاعم وتخصيص طوابق خاصة بالمدخنين في الفنادق لا تزيد على 30 بالمئة من المساحة العامة مشيرا الى ضرورة تفعيل قوانين الردع والتعاون مع الجهات المعنية ولاسيما السياحة والداخلية لفرض ضرائب على الجهات المخالفة وترتيب الجهود بالتوازي مع مساهمات المجتمع الاهلي. بدوره قال الدكتور ابراهيم بيت المال الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية ان التدخين يمثل كارثة اجتماعية وصحية واقتصادية على مستوى الافراد والمجتمعات مشيرا الى الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية كافة وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية لمكافحة التدخين والحد من الترويج له بهدف الحفاظ على الصحة العامة. وتضمنت كلمات الجمعيات الاهلية المشاركة تأكيد على العمل الدائم والتعاون مع الجهات العامة والمنظمات الدولية والمهتمين بهدف ايقاف التدخين السلبي كواجب وطني انساني ومضاعفة الجهود على مدار العام وطلب الدعم الرسمي والشعبي لانطلاقة مشروع وطني مستمر يهدف الى توعية الجمهور وتعريفهم باخطار التدخين السلبي والتركيز على القوانين التي تمنع تقديم الاركيلة في الاماكن العامة لمن هم دون 18 سنة والتشدد في قوانين منع التدخين في الاماكن العامة وفرض مخالفات رادعة موضحين ان الاستبيانات والدراسات اكدت ان سورية من بين اكثر بلدان العالم استهلاكا للتبغ مع تفشي الظاهرة بوتيرة متسارعة بين المراهقين والاناث. تخلل الاحتفالية وصلات موسيقية وفقرات فنية وعروض فيديو واختتم بتكريم الجهات التي تقوم بجهود متميزة لمكافحة التدخين كاتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث وجمعية سيدرة و مجموعة عرفة والجمعية السورية لمكافحة التدخين والمواد الضارة بالصحة والجمعية السورية للبيئة و قرية السحل الصحية0 |
|