الذي جرى بين فرع الاتحاد الرياضي ورئيس النادي وقد جرت المشاكل التي عانى منها النادي في المرحلة السابقة وخاصة المشاكل المادية وإيجاد حلول لها من خلال إمكانية الموافقة على إبرام عقود استثمارات لبناء مشفى ومول تجاري وفندق ومطعم داخل ملعب تشرين الذي باتت ملكيته الآن للنادي، وتصل قيمتها إلى حوالي مئة وخمسين مليون ليرة بطريقة التضمين، حيث يقدم النادي الأرض ويتكفل المستثمر بالأعمال الإنشائية وبتقديم 10٪ قبل البدء على أن يستثمر المنشأة لمدة عشرين إلى أربعين عاماً ثم تصبح ملكاً للنادي، وفي حال تم هذا العقد فإن خمسة عشر مليوناً ستدخل خزينة الجزيرة ما يمكن الإدارة من إبرام عقود احترافية مع لاعبيها واستقدام لاعبين جدد، الأمر الذي يطمئن الجماهير على مستقبل الفريق في دوري المحترفين ،من جهة أخرى وبعد أن بات حارس الطليعة السابق عماد العيسى على كشوف نادي الجزيرة رسمياً فإن الأمور تسير الآن نحو التعاقد مع نجم الطليعة السابق وابن نادي الجزيرة يونس سليمان الذي حضر تمرين يوم الثلاثاء الماضي واجتمع معه أعضاء من لجنة محبي الجزيرة الذي وصل عددهم إلى حوالي مئتي شخص ووعد بالتكفل بمقدم العقد، كما أن مسألة التعاقد مع لاعبي عفرين السابقين وابني الجزيرة أيضاً إدريس ووليد همو بات مسألة وقت في ظل التزامهما لفترات متقطعة في تمارين الفريق وخوض إدريس دوريش اللقاء الودي مع الفرات الذي انتهى لصالح الجزيرة بأربعة أهداف نظيفة, والأمر ذاته ينطبق على اللاعب العراقي مازن كاظم الذي يبدو أنه نال إعجاب المشرف على تدريب الجزيرة الكابتن لوسيان دواي في ظل سفر مدرب الفريق العراقي عماد توما إلى أستراليا لزيارة الأهل، وبالتالي إذا سارت الأمور على نحو ماذكرناه فإن الجزيرة سيكون قادراً على إحراز نتائج ترضي الجماهير وتضمن بقاءه في دوري المحترفين وخاصة أن معظم المتعاقدين هم أبناء النادي والذين يعرفون زملاءهم بالفريق جيداً وبالتالي فإن الانسجام سيكون أسرع، ومانتمناه أن تتكاتف جهود الجميع لإنجاح مسيرة النادي.‏