|
|
بيروت وقال في حديث خاص لـ«الثورة» إن المخرج الوحيد للأزمة التي يعيشها لبنان انما هو تشكيل حكومة وحدة وطنية مبنية على التوافق والتفاهم والشراكة الحقيقية وأضاف أن موقف المعارضة الموحد تجاه تصلب الفريق الآخر في مواقفه والمراهنة على المتغيرات التي قد تطرأ على مستوى المنطقة. وقال إن أي خروج عن مبدأ التوافق يعتبر مؤامرة ضد البلد ويعيد الأمور الى نهج التفرد والهيمنة ويدخل لبنان في نفق مظلم، من هنا كان تأكيدنا أن لبنان لا يمكن أن يبنى إلا على أساس التفاهم والحوار والشراكة الفعلية واعتبر أن ما يقال حول حكومة من لون واحد انما يؤدي الى ضرب السلم الأهلي والاستقرار والوحدة الوطنية التي تسعى المعارضة من خلالها إلى المشاركة في حكومة تحصين الساحة الداخلية وتكون قادرة على مواجهة المخاطر والتحديات التي يواجهها الوطن وفي مقدمتها التهديدات الاسرائيلية المتواصلة ضد لبنان. وأشار إلى أن التمسك بتشكيل حكومة وطنية جامعة يعتبر من المسلمات الأساسية لكونها تشكل ضمانة حقيقية لكل اللبنانيين معتبراً أن الطريق التي تعاطى بها الرئيس المكلف من خلال التشكيلة الحكومية التي قدمها للرئيس سليمان انما كان يراد منها وضع رئيس الجمهورية في مواجهة مع المعارضة الوطنية من جهة ووقف الحوار بين الفرقاء السياسيين من جهة أخرى. مؤكداً أن بيان الاعتذار للرئيس المكلف كان معداً سلفاً مع تقديم التشكيلة الحكومية لرئيس الجمهورية وهذا ما يؤكد لنا مدى التدخل الخارجي في صناعة الحكومة اللبنانية. |
|
