تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أهل الشهيد خضر يوسف خليل :صامدون مهما بلغت التضحيات

شهداء
الأثنين 2-7-2012
بشرى حاج معلا

لإيقاع خطواتكم ياشهداءنا الأبرار لحن يمجد عبق البطولة .. و لهدير أقدام خيولكم جرس يدندن أخبار نصركم ونصرنا الموعود ..

ودماؤكم الطاهرة تبعثر وجود الخونة والمتآمرين .. وتُجلي عتمة وظلمة طريقنا الموعود .. ونحن نسدد خطانا معكم ونشد على أياديكم ..فعنواننا واحد وهدفنا واحد لا يمكن لأي أحد أن يزعزعه مهما بلغت التضحيات .‏

الشهيد خضر يوسف خليل من محافظة طرطوس مواليد /1/1/ 1991/ استشهد بتاريخ / 27/ 5 / 2012/ في بلدة الأتارب التابعة لمحافظة حلب اثر اشتباك مسلح مع المجموعات الإرهابية .‏

وقد تم تشييعه بموكب مهيب إلى مثواه الأخير في محافظة طرطوس و رفع إلى رتبة ملازم شرف .‏

السيد يوسف خليل والد الشهيد قال : الرحمة على جميع شهداء الوطن والسلام على كل قطرة دم سقطت.‏

والدة الشهيد السيدة نهلة عثمان قالت : الحمد لله على كل شيء فأنا أفتخر بشهادة ولدي صحيح كنت أتواصل معه عبر الهاتف ولكن في قلبي لوعة الفراق عليه عميقة .‏

أخ الشهيد « إبراهيم خليل بين أنه أصبح وحيداً بعد رحيل أخيه .. ولكن ما يتمناه من الله أن ينقذ بلدنا الحبيب سورية من براثن الصهيونية ومن العملاء الذين شوهوا ودمروا , قائلاً ليعرفوا أننا أصحاب حق و أصحاب الحق هم المنتصرون بإذن الله .‏

أعمام الشهيد العقيد سليمان خليل , علي , أحمد ، أيمن قالوا : لن نكل ولن نمل مهما بلغت التضحيات نحن صامدون لأننا جبلنا بحب الوطن ويشهد على كلامنا كل الشباب المتحمس لنصر القضية نعم هكذا نحن ولأجل ذلك سننتصر .‏

أخوال الشهيد فواز , علي , محمد قالوا بدورهم : كل الرحمة على شهدائنا الأبرار , لنا النصر بفضل تضحيات الشهداء مهما كانت المؤامرات .‏

خالات الشهيد ثناء , هناء , ميرفت , ناريمان قلن : تألمنا كثيرا لفراق خضر فقد كان شاباً طيباً بسيطاً مهذباً وهادئاً , فكل الصفات الحميدة يحملها , له ولجميع الشهداء الرحمة.‏

عمات الشهيد وفاء , ميساء , غيداء , ألين أكدن أن سورية ستنتصر بقوتها وعزيمتها وستكون ساحاتها مليئة بالعنفوان وسيكون لعملائها مزابل التاريخ ,وشهداؤنا الذين نفتقدهم سيكونون منارات حق نهتدي بها إلى دروب النصر .‏

***‏

محافظة طرطوس تبعد عن دمشق حوالي‏

250 كم تمتاز بمرفئها ومواقعها السياحية‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية