|
|
طب
ولذلك التقينا الدكتور جهاد البردان الاختصاصي بمداواة الأسنان الذي أجابنا مشكوراً على تساؤلاتنا: - متى يجب أن تكون الزيارة الأولى لطبيب الأسنان؟ -- يجب أن تكون الزيارة الأولى لطبيب الأسنان قبل بلوغ الطفل عامه الأول، وقبل إحساس الطفل بالألم والحاجة إلى علاج في العيادة، وهذا من شأنه أن يخلق انطباعاً إيجابياً ومريحاً لدى الطفل ويجعل زيارة طبيب الأسنان محببة إليه. إن الطفل بطبيعته يخاف من المجهول ومن الأشياء الغريبة، ولذلك يفضل دوماً أن تصحب الأم طفلها معها عند مراجعتها العيادة لمعالجة أسنانها وخاصة في الإجراءات غير المؤلمة حيث تعطي الطفل شعوراً بالأمان تجاه الأجهزة والأدوات المستخدمة في عيادة الأسنان، ويجب أن تقوم الأم بتحبيب الطفل بالعيادة من خلال تطمينه بأن العلاج غير مؤلم وأن طبيب الأسنان هو الصديق الذي يساعدنا دوماً في المحافظة على صحة وسلامة أسناننا.
- ما الإجراءات التي يقوم بها طبيب الأسنان خلال الزيارة الأولى للطفل؟ -- تشتمل الإجراءات خلال الزيارة الأولى الفحص الشامل للأسنان وتطبيق الفلورايد الموضعي ويفضل ألا تشمل على أي إجراءات علاجية مؤلمة إلا في حالات الضرورة القصوى، وذلك لأن الألم يخلق لدى الطفل شعوراً مزعجاً وتجربة سيئة تجعله يربط زيارة الطبيب بالشعور بالألم وهذا ما يجعله يرفض هذه الزيارة أو يجعله غير متعاون أثناء العلاج. ويجب أن تستمر الزيارات الدورية لطبيب الأسنان وبمعدل مرة كل ستة أشهر، وتكمن أهمية ذلك فيما يلي: 1- الكشف المبكر عن أي مشكلات في الأسنان وتقديم العلاج وكذلك الكشف عن التسوس في الأماكن غير المرئية وإزالته وهو في مراحله الأولى، وبالتالي الحفاظ على الأسنان سليمة. 2- تقديم النصائح والإرشادات بكيفية العناية بالأسنان والفم وسبل الوقاية الفموية. 3- تطبيق الحشوات الوقائية على الأسطح الطاحنة للأسنان السليمة حتى يمنع تراكم بقايا الطعام التي إن تركت فإنها تسبب تسوس تلك الأسنان. ولذلك فإن الزيارة الدورية لطبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر تلعب دوراً مهماً وأساسياً في الحفاظ على صحة الفم والأسنان. الاختصاصي بمداواة الأسنان |
|
