|
|
دمشق
وبين حمدان للثورة إن المستثمرين الآن في حالة ترقب ولاسيما وأنهم موعودون بالصندوق الاستثماري مشيرا الى أن السوق والمستثمرين يعلقون آمالا كبيرة على الحكومة الجديدة وأن ضخ السيولة في السوق هو أمر إيجابي بالنسبة للمستثمر والسوق وأن المشتري لن يستطع شراء شيء إذا لم يكن هناك اسهم معروضة للشراء وفيما يتعلق بعلاقة سوق الأوراق المالية الذي يعتبر المستفيد من وجود الصندوق السيادي,قال حمدان ان السوق هو المستفيد والمتضرر من الصندوق الاستثماري وهو بنفس الوقت غير قادر على حسم الموضوع.وقال و نتساءل هل هناك استراتيجية لهذا الموضوع و أن ماتعرفه سوق الأوراق المالية عن الصندوق الاستثماري هو مانقرأه فقط من الصحف. وبالنسبة لوجود أو عدم وجود تنسيق بين الصندوق وسوق الأوراق المالية أشار د.حمدان إلى أنه لم يحصل أي تنسيق على الإطلاق مابين الصندوق الاستثماري وسوق الأوراق المالية ورحب حمدان بأي مستثمر ينوي ضخ سيولة في السوق ضمن القواعد والأنظمة والقوانين منوها بأن السوق سيتعامل مع الصندوق معاملة أي مستثمر آخر حتى لو كان جهة حكومية وقال :بصراحة أن مسألة الصندوق ليست بالسوق فنحن لدينا فقط أسهم ومستثمرون ومعلومات ويجب أن يدير الصندوق شخص خبير وعلى معرفـــة ودراية تامة بالصندوق حتى لايتضرر السوق أو الشخص الذي أودع أمواله عنده. وبالنسبة لحجم السيولة قال حمدان إن حجم السيولة يلعب دورا في انعاش حركة السوق لكن إذا كان حجم السيولة مثله مثل أي مستثمر آخر فهو شي جيد ,لكن يجب أن يكون حجم السيولة الذي يضخ في السوق بحجم معين وله استراتيجية واضحة . وأخيرا من المفروض أن يتعامل الصندوق بنفس الآلية التي يتعامل بها المستثمرون أي أن يذهب إلى شركات الوساطة وبالتالي هي التي تضع أوامر البيع والشراء ويجب ضخ السيولة بحكمة من خلال دراسة السوق وأوضاعه حتى يتخذ استراتيجية معينة وهي أمور تأتي لاحقا |
|
