|
|
دمشق
ودعا الوزير خلال اجتماعه أمس مع معاونيه ومديري الادارة المركزية والمؤسسة العامة للطباعة والهيئة العامة لأبنية التعليم الى تقويم الاداء باستمرار ليكون أساساً في تعديل السلوك ومحاربة الفساد ومحاسبة المقصرين لافتاً إلى أهمية اعادة هيكلة عمل المديريات والاعتماد على الكفاءات بما يتناسب وخطط التطوير التي ستعمل الوزارة على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة . وأضاف د. الوز ان تطوير المناهج في وزارة التربية عملية مستمرة تهدف الى الارتقاء بالسلوك بما ينسجم والحالة الوطنية التي نطمح اليها مشيراً إلى أهمية تأهيل الأطر التعليمية والادارية في مختلف الجوانب ولاسيما في مجال المعلوماتية لرفع سوية العمل ومتابعة تطوير الرقابة الداخلية ورفع كفاءة العاملين فيها بحيث تنأى أن تكون مكاناً للتحقيق ومعبراً للعقوبة فقط والنهوض بالارشاد النفسي والاجتماعي وممارسة دوره لئلا يتحول الى عمل اداري. كما أشار الى أن الوزارة تتابع مناقشة التعليمات التنفيذية للمرسوم 153 الصادر بتاريخ 14/4/2011 بشأن نظام امتحانات الدراسة الثانوية العامة مؤكداً أهمية الامتحانات لأنها تعكس جهد الوزارة خلال عام كامل وتقيس قدرات الطالب ومدى استيعابه وقال ان الامتحانات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمناهج حيث لا يمكن تقديم مناهج جديدة وتقويمها بأساليب قديمة الأمر الذي يتطلب الاهتمام الكبير وصولاً إلى صيغ حضارية مفيدة. وأشار الدكتور الوز الى أن الوزارة انتهت من اعداد التعليمات التنفيذية لقانون التعليم الالزامي رقم 7 للعام الحالي من خلال دراسة الملاحظات التي وردت من مديريات التربية داعياً الى الاسراع في اعداد المناهج المناسبة للفئتين آ و ب وفق ما ورد في القانون وتأمين مستلزمات التطبيق والتأكيد على تطوير معايير الخريطة المدرسية، والتحضير للدورات التدريبية على المناهج الجديدة للصفوف السادس والتاسع والثالث الثانوي. مؤكداً على ضرورة الاسراع في اعادة تأهيل المدارس المتضررة في عدد من المناطق نتيجة الأعمال الارهابية بما يمكن الوزارة ومديرياتها من متابعة العملية التربوية والتعليمية الى جانب العمل على ملء شواغر مديريات التربية من الموجهين الاختصاصيين والتربويين وانجاز تنقلات المدرسين والمدرسات خلال الشهر الحالي. |
|
