|
حماة يهدف الى تعزيز وتفعيل دورها في تقصي الحقائق والاسهام بتأمين مخرج آمن للأزمة التي تمر بها سورية، والاطلاع على اوضاع المواطنين وهواجسهم وقضاياهم ومشكلاتهم وهمومهم سعياً وراء تحقيق المصالحة الوطنية. وأضاف الدكتور حيدر خلال لقائه فعاليات مجتمع ملتقى العمل الوطني لتشكيل المجتمع الأهلي في حماة أن الجميع معنيون في اقامة علاقات جديدة للحفاظ على بنية دولة متينة مبنية على قاعدة المواطنة لافتا إلى ان جميع أبناء الوطن يمثلون الوان طيف واحد رغم تباين الاراء والافكار وان حماة تحظى بارث غني في مجال المصالحة الوطنية. واعتبر الدكتور حيدر أن الحوار الوطني والاستماع إلى وجهات نظر الجميع والوقوف عليها وبحثها ومناقشتها عوامل اساسية لمعالجة الازمة وتجاوزها وعودة سورية قوية ومتماسكة في وجه التحديات والمؤامرات الخارجية. من جهته رأى جهاد مراد أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن اللقاء يشكل نواة حقيقية لمشاركة شعبية فاعلة في حل الازمة التي تعيشها سورية مشيرا إلى انه تم توجيه الدعوة لكافة أطياف المجتمع بما في ذلك المعارضة لحضور الملتقى بما يسهم في تحقيق الغاية المرجوة منه لتبقى سورية عزيزة وشامخة. بدوره بين الدكتور انس ناعم محافظ حماة أن الهدف من الملتقى تفعيل المجتمع الاهلي وحماية المنشات العامة والخاصة والاطلاع على آراء وتطلعات المواطنين والعمل على الاستجابة لها مشيرا الى أنه تم تقسيم المجتمع الاهلي بالمحافظة إلى 14 مجموعة تضم في عضويتها أفرادا من مختلف فعاليات المجتمع وفئاته وهي تشمل لجان مكافحة الغش و الابتزاز و حماية المستهلك و الارهاب وغيرها من القضايا الطارئة. ولفت المحافظ إلى ان باب الانضمام لهذه اللجان مفتوح أمام الجميع بمختلف شرائحهم ومستوياتهم وأن هناك الكثير من اللقاءات والاجتماعات التشاورية التي تم عقدها خلال الفترة الماضية بهذا الشأن. بدوره أكد كل من نجم العلي مدير أوقاف حماة والاب اسكندر الترك والشيخ حسين الاحمد أن الديانتين الاسلامية المسيحية تحضان على التسامح والتآخي واحترام الاخر ونبذ التطرف والعنف والخلافات والتشرذم وتدعوان إلى الحفاظ على الاوطان وحمايتها وصونها من كل من يتربص بها من الاعداء والمتآمرين. |
|