|
شباب لا تجعـــلي هذي الحياة َ معـــابرا ً للحزن و اليأس البهيم ِ المظلم ِ مهما طغى الخفاشُ لن يلقى سوى خزيَ التواطؤ في الظلامِ الأبكمِ نحنُ الحيـــــاة إذا أردنـــا، فلنـــكن ْ في خشبة التابوت نهجَ البرعم ِ مِن جبِّ يوسفَ صاعُ بنيامين َ قدْ وافى ليعقوبَ اكتيال َ المُنعِمِ و رماحُ زينبَ في الرياحِ تصبَّرتْ حتى استحالت في فؤاد الظالمِ ويح الذين تجبـَّروا و تكبـَّروا لهمُ الخلودُ بذلِّ نار جهنـَّمِ كم حاولوا قتلَ الحقيقةِ غابراً لكنها كالشمسِ في نظر العمي يا أيها السوريُّ يا مــــهدَ العلا يا مركزَ الدنيا و أصلَ الأرحـُمِ صبراً سترجعُ قافياتُ أماننا تـُتلى على خدِّ الزمانِ الأكرمِ صبراً فكلُّ المعتدين إلى زوا .........لٍ ، سوفَ يزهو الصُّبْحُ بعدَ تعاتـُمِ ســــــرُّ الحياةِ بدائراتِ عـناصرٍ مَنْ ماتَ يحيا في الربيع ِ القادمِ ما نحنُ إلا من صدى أصواتِ مَنْ
كادت حروفُهُمُ تـبَانُ على فمي ما نحن إلا صوت حقٍّ صائبٍ عبر العصور متاخمٍ للأنجم ِ لو كانَ يـُـفـنـينا الزمان تبدَّدتْ أسسُ البقاءِ لآدميةِ آدمِ مذ ْ ينطقُ التاريخ ُ نحنُ لسانُهُ رُقـُـمُ الحضارة ِ نورُنا للعالمِ يا أيُّها الأعرابُ يا سَقـْطَ الزّنى في حضنِ (أمريكا) البغيِّ الناعمِ نخبُ الدماءِ شربتموهُ برقصة ٍ قـُـبحيَّةِ الإغراءِ عبرَ تورِّمِ (راشيلُ) تسبَحُ فيْ نقيِّ عظامِكُم و السيفُ يصدأ في تراقصِ معصم ِ و القدسُ تندهُ مذ تركتم نهدها في نابِ سالفكم لعاباً في الفمِ قضّتْ مضاجعَكم صخورُ جبالنا و ظننتمُ الصَّوّانَ أليَنَ من دمي علمُ البــــــلادِ يلفـُّـــنا و نلفُّهُ بالروحِ في نعش الشهيدِ العائمِ شهداؤنا الأبرارُ أقطابُ الندى من أحمدَ التقوى و طهرِ المريمي كل الطوائف فـــــــي بلادي لوحة ٌ للحبِّ في صوت النشيدِ الأغرم ِ قمحُ الجزيرةِ صيِّبٌ ساحلٍ حورانُ للشامِ الأصيلةِ تنتمي حلبُ العراقةِ نهجها متواصلٌ في رفض إرهابِ الشيوخِ المجرمِ يا حمصُ عودي مثلما كنا فلا نرجوكِ إلا وردةً فتبسَّمي ودَّعتُ (بوكْمالَ) المحبةِ تاركاً فيها فؤادي عندَ نهرِ أكارِمِ ناعورة الأحزان في قلبي و لا أبكي فدمعـــي صهــــوةٌ للأنجمِ درعا و يَشْهدُ (عاسِمِيُّ) المـُنتـَمى أهديتُ نجلـَـهُ سيفَ جدٍّ أكرَمِ ذا لـــــــــونُ بشّارَ المُفــدَّى ذا أنا ذا أنتَ ذا علمي لديكَ و ذا دمي يا أيها السوريُّ يا مــــهدَ العلا يا مركزَ الدنيا و أصلَ الأرحـُمِ |
|