|
شباب وقالت المنظمة في بيان لها إن هذه الجريمة هي عدوان سافر على الوطن والإنسان وانتهاك فاضح لحرية التعبير والكلمة، ويدل على إجرام هؤلاء القتلة والمرتزقة والإرهابيين المأجورين أمام صمود الجيش العربي السوري والتفاف الشعب السوري حول قيادته وحكومته وامتحاناً لصبر الإعلاميين السوريين الشرفاء، لكن هذا الفعل الإجرامي لن ينال من إعلامنا الوطني الذي سيبقى- كما عهدناه دوماً- صوت الحق ومنبراً حراً للكلمة الصادقة وللحقيقة الساطعة. وأضاف البيان: إن هذا الاعتداء يعد فعلاً إجرامياً نال من قدسية الإعلام كمهنة ورسالة، لكنه في ذات الوقت لم يوقف إرادة السوريين وإعلامهم المسؤول في كسب الرهان وتحقيق الانتصار في الفضاء كما في الأرض، وكذلك يثبت أن الفاعلين ومن يقف وراءهم وصلوا إلى ساحة واسعة من الإفلاس ولم يعد بمقدورهم تحقيق أي إنجاز على الأرض سوى قتل وترهيب السوريين وتخريب المنشآت واستهداف لقمة المواطن وسيلقون الجزاء العادل على أفعالهم النكراء وإجرامهم البشع. وقال البيان: نحن في اتحاد شبيبة الثورة ندرك حقيقة وأهداف هذه الهجمة الشرسة على وطننا، ونعرف نوايا الأطراف العربية والإقليمية والدولية التي تعمل على إذكاء نار الفتنة في سورية وصرف مئات المليارات لإسقاط سورية، دولةً ودوراً، وإعادة الوطن العربي إلى زمن الوصاية الغربية، لكن في المقابل ندرك أن المؤامرة سقطت والأزمة تنحسر وأدوات الإرهاب تتقهقر أمام إرادة السوريين الشرفاء، وسنستمر في تقديم كل إمكاناتنا وخبراتنا لدعم إعلامنا السوري الوطني في كشف الحقائق وتعرية وإفشال المشروع الصهيوني– الأمريكي في وطننا بكل الطرق المتاحة. واختتمت المنظمة بيانها بالقول: إننا نقف بإجلال وإكبار أمام كل شهداء سورية وأمام الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العدوان الغاشم الذين قدموا أرواحهم استجابة لامتلاك الفضاء في الحرب الحقيقية التي تتعرض لها سورية والتي تحدث عنها السيد الرئيس بشار الأسد، وفي سبيل عزة وكرامة الوطن ونعدهم أن دماءهم وتضحياتهم ستظل منارة نهتدي بها، وسنكمل بإرادة الأقوياء رسالتهم ودرب نضالهم وسيظلون دوماً نبراساً ساطعاً نسير بهديه حتى تحقيق النصر. |
|