|
براغ إلى أخطار حربية هائلة وتسمح بنشر الإرهاب في دول مجاورة لأوروبا كما هو الأمر في سورية. وقال فويتيك إذا كان السياسيون الأوربيون لا يريدون الاحتجاج والتحرك فعلى سكان أوروبا أن يعبروا عن رفضهم لذلك على الأقل واصفا تسليح المجموعات الإرهابية المسلحة في دول الشرق الأوسط ومنها سورية ضد الحكومة السورية الشرعية واتخاذ القرارات التهكمية عمن هو الإرهابي «المهذب» الذي يستحق عدة ملايين من الدولارت وتوزيع الأسلحة من دون سجلات محددة بأسماء من يستخدمها بأنه أفظع سياسة تعمل بها اوروبا في إطار «حربها على الإرهاب». ونبه فويتيك إلى انه بسبب ما سبق فان القارة الأوروبية أصبحت مهددة بالإرهاب والهجرة غير المشروعة وانهيار التعددية الثقافية وزيادة احتمالات حدوث توترات وانفجارات اجتماعية لم يسبق لها مثيل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية متسائلا ما الذي نفعله في أوروبا ضد الإرهابيين في شمال العراق عدا تمويل قطاع الرقاب مما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي ضد النظام السياسي الشرعي في سورية والحكومة العراقية. وأضاف فويتيك متهكما لا نعرف ما الذي يجب فعله لملايين العاطلين عن العمل في أوروبا ولملايين المتقاعدين ولا نعرف ما الذي سنفعله مع ملايين المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا والشرق الأوسط أما ما نعرفه فهو دعم الولايات المتحدة في إثارة الحروب وغض الطرف عن صفقات السلاح بالمليارات التي يمكن أن تستخدم مستقبلا ضد أطفالنا. ودعا فويتيك الى رفع الصوت والاحتجاج وممارسة الضغوط على السياسيين محذرا من ان عدم الإقدام على ذلك سيجعل الأوروبيين ينظرون بعد فترة من الوقت إلى كيفية قيام المجانين بنحر رقاب أطفالهم في الشوارع. |
|