|
وكالات-الثورة وتآمره معهم لاستهداف سورية، التي أثارت قلق المعارضة وخوفها على مستقبل تركيا من هذه السياسات الأردوغانية العدوانية التي يبدو أن فشلها لا يريد ترك خط رجعة حتى مع الداخل التركي الذي يبدو أنه مستاء ومتخوف من انضمام أكثر من ألف تركي إلى صفوف التنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي. وما يؤكد ذلك العراك الذي نشب بالأيدي خلال جلسة للبرلمان التركي بين نواب من حزب الحركة القومية المعارض ونواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم على خلفية انتقاد حزب الحركة القومية للسياسات التي تنتهجها حكومة أردوغان، وبحسب ما أشارت صحيفة حرييت التركية فإن أحد تلك الاشتباكات كان بين نواب «العدالة والتنمية» والنائب عن حزب الحركة القومية سينان أوغان الذي كتب على حسابه الشخصي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن 60 نائبا من «العدالة والتنمية» من بدؤوا العراك ومهاجمته في وقت واحد. فأردوغان الفاشل المأزوم بدأت سلطات حكومته بحملة اعتقالات في صفوف الشرطة بتهم وتلفيقات مزورة بحقهم، وذلك قبل أيام من إجراء الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التركية المرتقبة الأحد المقبل والتي تتم للمرة الأولى بالاقتراع العام المباشر وأردوغان أحد المرشحين فيها، حيث تم اعتقال 33 عنصرا من الشرطة التركية في 14 محافظة ممن ساهموا في كشف فضائح الفساد التي تورط بها أردوغان ومقربون منه، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شبكة تلفزيون «ان تي في» التركية الخاصة التي أوضحت أن هذا في سياق الحملة الجارية والتي تستهدف معارضي أردوغان من الشرطة والقضاء، مبينا أن الاعتقالات الجديدة بدأت فجر أمس في مدينة اسطنبول واستمرت خلال النهار في جنوب شرق تركيا. كما أقدمت حكومة «العدالة والتنمية» على إغلاق صفحة فؤاد عوني على التويتر والذي ينشر على حسابه جميع الخطوات التي يعتزم أردوغان القيام بها ومن بين ذلك خبر العملية الأمنية الثانية في جهاز الأمن التي بدأت صباح أمس. حيث أشارت صحيفة «جمهوريت» التركية إلى أن عونى كان قد أعلن عن العملية أول أمس قبل إغلاق صفحته حيث قال «يخطط فرع مكافحة التهريب والجرائم المنظمة توقيف 32 رجل شرطة موظفين في فرع الاستخبارات الأمنية في اسطنبول في إطار العملية الأمنية المنتظرة صباح غد» مبينا أنه تم إعداد الملفات المزورة والمفبركة وقرر فرع مكافحة التهريب والجرائم المنظمة مواصلة حملة الترويع والتخويف من خلال اعتقال عدد كبير من رجال الشرطة، لكن عوني واصل نشر التعليقات على حسابه البديل وقال «لن ينتهي حسابي معك بعد» في إشارة إلى أردوغان. من جهة أخرى أكد موقع اودا تي في التركي ان نجل أردوغان كان يتدخل في التعليم والتربية بالبلاد لدرجة أنه يمكن القول انه شغل منصب وزير تربية غير رسمي عبر اعطاء التعليمات لموظفي الدولة في مجال التربية والتعليم التي تتوافق مع افكار أبيه المتشددة. وقال الموقع: ان جورسل تكين امين عام حزب الشعب الجمهوري نظم مؤتمرا صحفيا اعلن خلاله عن تسجيلات صوتية تعود لاجتماع عقد في شهر آب من العام الماضي بمشاركة بلال أردوغان لمناقشة وضع مدارس الشريعة والتعليم المختلط في تركيا. |
|