|
منطقة حرة ونقول لهم خسئتم فسورية لها من الأصدقاء ما يكفي وقد أثبتوا قوتهم وتركوا بصمتهم على الساحة الاقتصادية والسياسية العالمية وحققوا معدلات نمو اقتصادي مرتفعة في وقت تئن به دول الغرب تحت تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي انطلقت وتفجرت من بيت المال الأمريكي العالمي (وول ستريت) في 15/9/2008، وتهاوت بموجبها مؤسساتهم الاقتصادية وامتدت من الولايات المتحدة الأمريكية حتى اليابان، وبالعودة إلى الاقتصاد السوري فإننا نذكر بعض الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية الموقعة وهي على سبيل المثال وليس الحصر ومنها: - إن سورية من أهم الدول الموقعة على اتفاق منظمة التجارة الحرة العربية ودخلت حيز التنفيذ في 1/1/2005 وتؤكد على تخفيض التعرفة الجمركية إلى الصفر للسلع التي تحقق قيمة مضافة تفوق عن 40٪. - الاتفاقيات التجارية الموقعة مع جمهورية العراق الشقيق، والسوق العراقية واسعة وتستوعب الكثير من سلعنا ويمكن تأمين الكثير من احتياجاتنا منها، وبلغت قيمة الصادرات السورية الى العراق الشقيق لعام 2010 مقدار 2210 ملايين دولار كما توجد مناطق حرة مشتركة مع العراق والاردن. اتفاقية تجارة تفضيلية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ودخلت حيز التنفيذ بتاريخ 21-3-2012. اتفاقية التجارة الحرة مع اوكرانيا تنفيذا لبروتوكول الدورة الخامسة للجنة المشتركة السورية الاوكرانية التي عقدت في مدينة كييف بتاريخ 4-7/6/2007. اتفاقية تجارة حرة مع دول الاتحاد الجمركي الذي يضم كلا من روسيا وبيلاروس وكازاخستان، وكانت الدورة اخيرة وهي الثامنة في موسكو بتاريخ 22-25/5/2012. اتفاقية مشروع اطار منطقة تجارة حرة مع دول الميركاسور وتضم كلا من الارجنتين - فنزويلا - الاوروغواي - البارغواي. التباحث مع الجانب الماليزي لإقامة اتفاقية تجارة وأرست وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية بتاريخ 17/1/2011 كتابا يعبر عن الرغبة في تعميق التعاون. اتفاقيات اخرى مع دول متعددة مثل دول البريكس ومنظمة شانغهاي واتفاقيات في مجال الاستثماري والتعاون البيئي وتشجيع البحث العلمي ومكافحة الارهاب. ونجد انه من الاهمية العمل على تفعيل هذه الاتفاقيات وفي كل المجالات ليضاف النصر الاقتصادي للشعب السوري الى الانتصارات الاخرى وقريبا سنعلن النصر النهائي وهو قاب قوسين او ادنى والنصر والمجد لسورية سنديانة العالم وبلد الابجدية والحضارة. |
|