تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدت أن الحكومة التركية وراء الهجوم بالسلاح الكيماوي على خان العسل.. سخصيات سياسية وإعلامية عربية ودولية: سورية تواجه عدواناً يشنه مرتزقة ومتطرفون ممولون من ائتلاف دولي وإقليمي

عواصم
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 26-3-2013
حلف شيطاني يجمع دولاً غربية على رأسها الولايات المتحدة الأميركية ودول إقليمية منها تركيا وقطر والسعودية يشن عدواناً على سورية ,مستخدماً المرتزقة والمتطرفين كأدوات على الأرض بهدف تدمير سورية الدولة والشعب لكسر محور المقاومة لمصلحة الكيان الصهيوني ,

هذا التحالف استخدم الإعلام والمال والسلاح وشعارات الديمقراطية الزائفة لكي يمرر مشاريعه الاستعمارية القديمة الجديدة في المنطقة,هذا كشفته شخصيات سياسية وإعلامية عربية ودولية والتي أكدت بأن ضربات الجيش العربي السوري وانتصاراته تدون تاريخ ائتلاف الدوحة الذي لايجمع أعضاؤه سوى أخذ المواقع السياسية ونيل الدراهم وتنفيذ الدور الموكل إليهم من قبل مشغليهم، معربة عن أملها في ان يتم التوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية.‏

ففي لبنان أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن أهداف أمريكا تتمثل بأن يكون لبنان اليوم منصة لاستهداف سورية على كل المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية من أجل تحقيق الأهداف الإسرائيلية المتمثلة بإضعاف محور المقاومة في المنطقة.‏

رئيس هيئة الصداقة السورية‏

في بلجيكا: سورية تواجه عدواناً يشنه مرتزقة ومتطرفون‏

في حين أكد كريس يانسن رئيس هيئة الصداقة السورية في بلجيكا في شهادة جديدة حول حقيقة ودوافع الأحداث الجارية في سورية أن ما تشهده سورية هو عدوان يشنه مرتزقة أجانب ومتطرفون يمولهم ويدعمهم ويدربهم ائتلاف من الدول الأجنبية الغربية والإقليمية بهدف تدمير الدولة السورية والمجتمع السوري وقيمه التي يدافع عنها مفنداً حجة الغرب ,وخاصة الولايات المتحدة المخادعة حول الديمقراطية والتدخل الإنساني المغلفة بايديولوجيا امبريالية استعمارية جديدة للخروج من مآزقها السياسية والاقتصادية.‏

وأوضح يانسن في مقال تحليلي أن سورية تواجه أحداثا إجرامية وغير أخلاقية أدت إلى استشهاد آلاف المدنيين الأبرياء والعسكريين الذين يدافعون عن بلادهم وإلى دمار كبير في البنية التحتية العامة والخاصة معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية قريباً كي تعود سورية إلى دورها النموذجي في المنطقة وخارجها والنابع من قيمها وموقعها على الصعيد الوطني والعالمي.‏

ودحض يانسن محاولات الغرب التركيز بحملاته وتقاريره الإعلامية المخططة على الترويج لتصوير ما يجري في سورية حربا أهلية وقال بتحليل مدروس إن ما يحدث فيها منذ أكثر من عامين يناقض جوهر تعريف الحرب الأهلية مع عدم وجود صراع داخلي بين مكونات المجتمع السوري مذكرا بحالة التآلف والعيش المشترك التي تمتع بها السوريون بمختلف مكوناتهم على مر العصور والتي تكشف ادعاء وجود صراع بين فئتين أو أكثر من مكونات المجتمع في سورية.‏

ورداًعلى التقارير الغربية تساءل بتهكم إذا كان ما يجري في سورية حالة ( انتفاضة شعبية ).. هل كانت ستبقى الأمور في سورية على طبيعتها وهل ستبقى حكومة أو رئاسة حتى الآن كما جرى في مصر وتونس.‏

وأوضح يانسن ان تحديد أدوات هذه الحرب ليس أمرا صعباً وهي عبارة عن دمى ضمن مجموعات من الإرهابيين المرتزقة القادمين من مختلف أنحاء العالم سواء من ليبيا أو مصر أو تونس أو الأردن أو القوقاز وكذلك من أوروبا ولفت إلى أن هذا الأمر توثقه جوازات سفر قتلى هؤلاء.‏

وفي دليل على ممارسات المرتزقة الإرهابيين الموجودين في سورية استشهد يانسن بارتكاب هؤلاء فظائع وهجمات إرهابية ضد المدنيين والتي لا تستثني أحدا بمن فيهم النساء والأطفال موضحا انه يتم تمويل ودعم هؤلاء الإرهابيين الأجانب وتدريبهم من الخارج من خلال جهد منسق ومنظم جيدا ويسمى من دون شك بالعدوان والحرب بالوكالة.‏

وأبرز يانسن أن سورية تتعرض لحربين بالوكالة يشنهما حلف غير مقدس أولاهما يشنها تحالف من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لتحقيق مصالح المستعمرين الجدد وإسرائيل في المنطقة.‏

وكشف يانسن أن الانهيار الاقتصادي والإفلاس الأخلاقي للعالم الغربي يسرعان من سياساته الاستعمارية الجديدة عبر ممارسة أحلامه التوسعية لتحقيق هدف سياسي عبر الهيمنة السياسية وغاية اقتصادية تتمثل باستكشاف أسواق اقتصادية جديدة لتصريف منتجاته.‏

وعن الحرب الثانية بالوكالة التي تتعرض لها سورية نبه يانسن إلى ان هذه الحرب ذات طبيعة ايديولوجية دينية تهدف إلى القضاء على الشخصية العلمانية والمتعددة الثقافات للمجتمع السوري واستبدالها بشكل منحرف للإسلام وإنشاء إمارة إسلامية فيها كنقطة انطلاق للتمدد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إضافة إلى أجزاء من أوروبا والاتحاد الروسي. ولم يغفل يانسن الدور التركي في هذه الحرب حيث ترغب السلطات في تركيا باستعادة أحلامها بالسيطرة وإعادة إحياء نفوذها الذي كان قائما في عهد الامبراطورية العثمانية.‏

وحذر من عواقب وتداعيات سقوط سورية العلمانية والنتائج المحتملة حول المجازر التي سترتكب ضد الفئات المختلفة في المجتمع متسائلا من سيملأ الفراغ وتوقع ان يقطع أخوة السلاح اليوم أعناق بعضهم غداً للوصول إلى السلطة وقال: إن الذي لا يرى هذا الشيء هو ضحية قصر النظر الذي جاء نتيجة الجهل والعجز والخداع الهائل.‏

وردا على الادعاء الذي يصور ان ما يسمى الجبهة الإسلامية التي في سورية على أنها حركة إسلامية تمثل القيم والمعتقدات الإسلامية دعا يانسن مروجي هذا الادعاء إلى العودة لجريمة اغتيال الميليشيات المسلحة المنضوية تحت مسمى الإسلامية للعلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي.‏

محلل تشيكي: الحكومة التركية أكبر المشتبهين بالوقوف وراء الهجوم الكيماوي على خان العسل‏

بدوره أكد المحلل السياسي التشيكي كارل كلوز أن الحكومة التركية التي تشارك بحرب غير معلنة ضد سورية تعد من أكبر المشتبهين بالوقوف وراء الهجوم الذي تم بسلاح كيماوي في خان العسل بحلب.‏

وقال كلوز في تعليق نشره أمس على موقع اتحاد الشباب الشيوعي الإلكتروني التشيكي إن المكان الذي انطلق منه الصاروخ يجعل الحيز يضيق حول الجهة التي تقف وراء ذلك الهجوم وخاصة ان تركيا تشارك عمليا في حرب غير معلنة ضد سورية.‏

ونبه المحلل السياسي التشيكي إلى ان المعلومات التي نشرت سابقا حول إمكانية اختلاق الولايات المتحدة سيناريو السلاح الكيماوي كي تبرر قيامها مع حلف الناتو بالتدخل العسكري في سورية لاتزال في الذاكرة كاشفاً بهذا الصدد عن معلومات حول مضمون مراسلات جرت مع شركة بريتام البريطانية التي تتاجر بالسلاح والمرتزقة شملت طلبا لمشيخة قطر بمباركة أمريكية لتنظيم اعتداء بالسلاح الكيماوي في سورية كي يتم اتهام السلطات السورية فيه.‏

الكاتب زهير الماجد: ضربات‏

الجيش العربي السوري وانتصاراته تدوّن تاريخ ائتلاف الدوحة‏

من جهته أكد الكاتب زهير ماجد في مقال بصحيفة الوطن العمانية عدم وجود رابط بين أعضاء ائتلاف الدوحة سوى أخذ المواقع السياسية ونيل الدراهم التي لا تنضب.‏

وقال الكاتب ماجد في مقاله تحت عنوان الائتلاف المنفرط .. إن تلك المجموعة غير المتفقة في الأساس وفي التفاصيل لا بد أن تكشف الأيام صعوبة استمرارها على هذا النحو وخصوصاً عندما تتحرك القوى الداعمة من سياسية ومالية إلى خياراتها في تقريب الأقرب إليها وفي أبعاد البعيدين عنها وفي هذه الحال تكتشف تلك المجموعة أنها تعبير لا أهمية له سوى أن الداعم يريد التجميع والعدد أكثر مما يريد الدور وأن لا دور للجميع إلا من خلاله ومن خلال رؤيته بل على هذا الجمع أن يظل يقيم الحمد لهذا الممول والداعم دون توقف.‏

وأكد الكاتب أن ضربات الجيش العربي السوري وانتصاراته تدون تاريخ هذا الائتلاف وكلما تقدم ونجح تأخر الائتلاف وانفرط.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية