|
شباب سورية، سما الوطن، دار الفنون، شباب المحبة والسلام اعتصاماً أمام مجلس الشعب قدموا فيه ورقة للمجلس طالبوا فيها بالحسم العسكري الفوري وتفعيل الجيش الشعبي مرددين الهتافات ورافعين العبارات التي أكدت على مطالبهم.
وذلك بحضور السادة إلياس شحود رئيس اتحاد شبيبة الثورة المكلف وصلاح أسعد عضو قيادة الاتحاد وأمناء وأعضاء قيادات فروع دمشق وريف دمشق والقنيطرة للشبيبة وقد رفع الشباب المشارك العبارات ورددوا الهتافات المعبرة عن المطالبة باسم الشعب العربي السوري بسرعة التدخل والحسم النهائي لحالة الفوضى وفرض الأمن على أرض سورية . السيد إلياس شحود رئيس اتحاد شبيبة الثورة المكلف قال: تأتي مشاركة الشبيبة بهذا الاعتصام تلبية للدعوة التي وجهها عدد من المنظمات والتجمعات الشبابية والهدف من هذه الرسالة عنوانان أساسيان أولاً أن الشباب السوري ينادي الدولة ويريد الحسم العسكري وثانياً يريد الشباب تفعيل دورهم في المجتمع ومساهمتهم في حمايته مما يتعرض له وبالتالي ننادي بتفعيل الجيش الشعبي في سورية وأن الشباب جاهز لهذه المشاركة واليوم جئنا لنقول: إن الشعب السوري تعب وملّ من كثرة التسويفات والمبادرات من الجامعة العربية والأمم المتحدة . بدوره قال فادي حسن أمين فرع دمشق للشبيبة: هذه المشاركة تعبير من الشباب السوري شبيبة البعث شبيبة الثورة عن دعمهم للجيش السوري في حسمه العسكري ضد هذه الفئات الضالة والمجموعات الإرهابية التي تقتل المواطنين السوريين وأيضاً هناك دعم وتفعيل ومطالبة لتكوين الجيش الشعبي ومكونه الرئيسي الشباب لأن الحسم العسكري اليوم أصبح ضرورياً في هذه الأزمة لما تسببت به المجموعات الإرهابية من دمار وخراب وقتل للأبرياء من المدنيين والعسكريين. بدورها أكدت رحاب ناصر مديرة دار الفنون أن الشباب المعتصمين جاؤوا ومعهم ثلاثة مطالب الحسم العسكري لأننا نعتقد لو وجد حسم عسكري شديد لما امتدت الأزمة سنة ثانية والمطلب الثاني تفعيل الجيش الشعبي لأن هذه الحرب ضد الشعب وثالثاً إعادة قانون الطوارئ. وأشار بسام ديوب من مجموعة شباب المحبة والسلام إلى ضرورة أن يكون هناك حسم عسكري يحقن دماءنا الغالية فآلاف الجرحى والشهداء أصبحوا الآن في سورية ووجه نداء استغاثة لعودة قانون الطوارئ لأنه الحل الوحيد لمثل هذه المجموعات الإرهابية نريد أن تعود سورية لأمنها وأمانها الذي تعودنا عليه كسوريين. المشاركون في الاعتصام طالبوا بتفعيل دور الشباب في المجتمع ووجهوا بضرورة الحسم لوأد الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي والمطالبة بالحسم العسكري السريع لأن عمل المجموعات الإرهابية يتفاقم و الشعب أصبح في سورية بحاجة لإنهاء كل مظاهر العنف التي تقوم بها هذه المجموعات بالإضافة إلى تفعيل الجيش الشعبي والعمل على زيادة عناصر الأمن في أرجاء سورية لإعادة الأمن و الاستقرار إلى سابق عهده وأكد المعتصمون بأن التدخل الخارجي غير مسموح وبأن الحل في سورية أصبح يقتضي القوة وليس الحل الأمني كما يريد البعض. وقالت صفاء سلطان وإيفلين غنام: مطالبنا إنهاء هذا الوضع وإعادة الأمان لأننا لم نتعود على ما يجري في سورية نريد حسماً عسكرياً يكفي ما يجري نريد أن ينزل الجيش على الأرض. وأشار باسل خضور إلى ضرورة إعادة الأمن والأمان لسورية وقال: أنا أعمل بقطاع السياحة كنا نفاخر أمام الأجانب أننا يمكن أن نزور أي بقعة من سورية وبأي وقت دون خوف واليوم جئنا لنطلب الحسم العسكري ولنقول إننا جاهزون أن نكون مع الجيش لتعود سورية كما نحبها صامدة قوية. وطالب عامر أبو حامد بالقضاء على فلول الإرهابيين وبالحسم العسكري الحازم لكل العصابات الإجرامية وعصابات مجلس اسطنبول وضرورة تفعيل دور المنظمات الشعبية والشبابية لخدمة وتطوير المجتمع السوري وتأسيس جيش شعبي من الشباب السوري الواعي والمثقف شباب سورية. وبينت كل من عفراء أبو طير ونهى خلوف: جئنا اليوم لننتصر لسورية لأنها بحاجة لنا بعد كل المؤامرات العربية والعالمية التي تعرضت لها ولنقول لكل المتآمرين سورية قوية بجيشها وشعبها صامدة ولن تستطيعوا أن تهزموها. وقالت الشاعرة دلال عاقل: إن العواطف والمشاعر والكلمات كلها تعجز عن التعبير عن مدى حبنا لجيشنا العربي السوري المغوار وندعوه إلى حسم هذه المهزلة وطي هؤلاء الداخلين على التاريخ إن سورية تاريخ وحضارة دخلها خونة وعملاء وإنني أتوجه بنداء استغاثة للجيش لحماة الديار. أحباب قلبي يا حماة ديارناهبوا بوجه الغادرين سعيرا ولفت كل من يحيى الخالد وخالد الخالد إلى ما عاثته العصابات الإرهابية المسلحة من قتل وتدمير لم يعد من المقبول السكوت عنه وطالبوا بضرورة الإسراع بالحسم العسكري لتجنيب الوطن المآسي وليعيد له الأمن والاستقرار وقالت عبير الصايل أنا مواطنة سورية ترى ما يجري على أرض الواقع نحن شبيبة الثورة مستقبل البلد وصوتنا يجب أن يكون مسموعاً فبلدنا هي بلد الحرية وعندنا طلبات لا نريد تدخلات خارجية نريد الحسم العسكري من جيشنا المغوار. |
|