|
|
دمشق - الثورة التي قدمها طلاب الثانوية العامة والشرعية والمهنية وفي متابعة لمعرفة اراء الطلاب في مستوى اسئلة اللغة العربية امس تباينت اراء الطلبة ما بين السهولة ووجود بعض الصعوبة في عدد من الاسئلة وذلك في مراكز امتحانات خير الدين الزركلي وسليمان الحلبي ومحمد طلال مفتي واسكندرون بدمشق حيث بين طلاب الفرع العلمي تنوع وشمول اسئلة المادة واجمع كثيرون منهم على انها كانت سهلة وواضحة في مختلف جوانبها سواء في القصيدة والاسئلة المترتبة عليها من اعراب وشرح ابيات وقواعد وموضوع حول المحور الوجداني في حين اشار اخرون لوجود بعض الصعوبة في عدد من الاسئلة التي تحتاج لدقة وتركيز في الاعراب مثلا وتناول الموضوع ومحاوره الكاملة الا انها بالمجمل مناسبة لجميع المستويات الدراسية.
اما طلاب الفرع الادبي فتباينت اراؤهم حول اسئلة المادة فمنهم من رأى انها صعبة نوعا ما واحتاجت لوقت طويل ودقة وتركيز في الاجابات في حين عبر عدد منهم عن سهولة اسئلة المادة التي جاءت شاملة ومتنوعة لجميع محتويات المنهاج التي تعد الاساس في امتحانات الشهادات العامة لأنها مادة يتوقف عليها النجاح والرسوب مهما كانت علامات امتحانات المواد الاخرى وعموما جاءت واضحة وشاملة لمختلف المستويات الدراسية وواضحة في سؤال القصيدة لنزار قباني وكتابة الموضوع الذي جاء سهلا حول المرأة اضافة لأسئلة الاعراب وشرح المفردات وغير ذلك. وكذلك الحال بالنسبة لطلاب الثانوية الشرعية والمهنية بفروعها الثلاثة حيث تباينت الاراء ايضا في سهولة وصعوبة الاسئلة. وفي تقييم عام لاسئلة الامتحان راعت مستويات المتعلمين جميعها وجاءت شاملة للمنهاج ولمجالات المادة من نصوص وقراءة وقواعد واملاء وتعبير وحرصت على قياس المعارف والمهارات المختلفة من حفظ وفهم وتطبيق وتحليل وتركيب وتناولت الموضوعات المتعلقة بالقضايا القومية والاجتماعية والوجدانية وامتازت بدقتها وشموليتها وعمقها ووضوحها. وبين الموجهون الاولون لمادة اللغة العربية للشهادة الثانوية المهنية والنسوية والصناعية والتجارية ان الاسئلة راعت مستويات المتعلمين جميعها كانت وشاملة للمنهاج وحرصت على قياس المعارف والمهارات المختلفة من حفظ وتذكر وتحليل وتركيب وامتازت بدقتها وشموليتها وعمقها ووضوحها وتناولت موضوعات وطنية واجتماعية. ويشار الى ان مادة الكيمياء للفرع العلمي ستكون ختام الامتحانات العامة للشهادة الثانوية العامة غدا. ** حماة: سهلة للأدبي .. ومتوسطة للعلمي حماة - سرحان الموعي: رأت موجهة اللغة العربية مها حسن ان الاسئلة كانت شاملة ومتنوعة وبعضها مكرر وهي من ضمن الكتاب ولا توجد اسئلة غير واضحة أو غريبة على الطلاب وان هناك تنوعاً واضحاً اي انها اسئلة تقليدية وموضوعية والكلام حسب رأيها ينطبق على النموذجين علمي وادبي و إن كنا نستطيع القول ان اسئلة الادبي مريحة اكثر لانها حفظية وسهلة وهي مناسبة للطالب الوسط حيث يستطيع الحصول على علامة النجاح بسهولة اما اسئلة العلمي فمستواها فوق الوسط وهذا ما أكدته مدرسة المادة رجاء محفوض حيث قالت ان مستوى الاسئلة جيد وبعيد عن الصعوبة وهناك اسئلة استنتاجية وترى محفوض ان اسئلة الادبي سهلة بينما العلمي اكثر صعوبة. اما عن رأي طلاب الادبي بالاسئلة فقد اكد كلاً من عبد الله محمود ومحمد دياب ويارا و خلود ونزهة حمدون ان الاسئلة بشكل عام كانت سهلة ورغم ذلك فإنها تحتاج الى تركيز. ** حلب : أسئلة العلمي غير متوقعة والأدبي تحتاج إلى الدقة حلب - محمد مسلماني: بين مؤكد على بساطتها ومشير الى صعوبتها أو تدرجها مابين الوسط والصعبة نسبياً أجمع طلاب الشهادة الثانوية للفرعين العلمي والادبي في حلب والذين التقتهم «الثورة» على أن أسئلة مادة اللغة العربية ولاسيما الفرع العلمي كانت غير متوقعة اما الفرع الادبي فكانت تميل الى الصعوبة وتحتاج للدقة والتركيز فما رأي الطلاب والطالبات؟. لؤي خير الله - ومهاب الخطيب ونور غريبو ومعتز طرابيشي أجمعوا على أن اسئلة الفرع العلمي كانت اقرب الى الصعبة منها الى السهلة وثلاثة أسئلة جاءت من خارج المنهاج نهائياً والباقي كان غير متوقع ويحتاج الى التحضير الجيد. بدوره الموجه الاختصاصي للغة العربية اياد حلبي أشار إلى أن اسئلة العلمي رغم انها لم تكن سهلة الا أنها ايضاً كانت غير متوقعة فمنذ عدة سنوات لم يأت موضوع عن الشعر الوجداني وكذلك الأمر بالنسبة للقواعد حيث كانت صعبة على الطلاب أما اسئلة الأدبي فكانت شاملة وبسيطة وجاء فيها موضوع المرأة من محور واحد كما كانت قصيدة اشراقة النصر متوقعة. كذلك اشار الاستاذ عادل كريم مدرس اللغة العربية الى أن الموضوع في اسئلة العلمي كان غير متوقع أما باقي الاسئلة فهي تميل الى السهولة والبساطة وبالنسبة لاسئلة الادبي فكانت فوق الوسط وتتناسب مع كافة مستويات الطلاب. ** حمص: متنوعة وصعبة حمص - الثورة: طالب مجموعة من طلاب الثانوية العامة الفرع الادبي في حمص وريفها دورة تكميلية وذلك بسبب الظروف التي شهدتها المحافظة خلال فترة الامتحان ما أثر سلبياً على سير العملية الامتحانية. «الثورة» اجرت عدداً من اللقاءات مع بعض الطلاب الذين قدموا مادة اللغة العربية: عمار بلال - سوزان سلوم - رشا شدود - منار سلوم وريما بلال من مركز القبو في ريف حمص قالوا: الاسئلة كانت عادية وشاملة وتراعي جميع المستويات فالطالب الذي درس وحضر بشكل جيد يستطيع ان يحصل على علامة جيدة لكننا نتمنى من وزارة التربية ان تعمل على احداث دورة تكميلية لاننا وبسبب الظروف لم نستطع ان نقدم الامتحان بالشكل الذي نتمناه ومن خلال الدورة التكميلية ربما نستطيع تحسين مستوانا لنحصل على علامات تؤهلنا لدخول الفرع الذي نرغب به. ** السويداء: متوازنة وسلسة السويداء-رفيق الكفيري: قدم طلاب الثانوية العامة بفرعيها العلمي والادبي ضمن 64 مركزا امتحانيا وطلاب الثانوية المهنية التجارية والصناعية والنسوية ضمن 19 مركزا ووسط اجواء امتحانية هادئة ومريحة مادة اللغة العربية امس للفرعين العلمي والادبي. واشار السيد حسام السعدي الموجه الاختصاصضي لمادة اللغة العربية الى ان الاسئلة جاءت متوازنة راعت الفروق الفردية بين الطلاب وشاملة وسلسة لاغموض فيها وهناك اسئلة تحاكي قدرات المتفوقين ولكن بنسبة قليلة وبلغت نسبة الاسئلة المقالية 99٪ والموضوعية 1٪ والقصيدة المشروحة جاءت في المحور الرابع منتصف الكتاب والقراءة من الدروس الاولى فيه والموضوع من المحور الثامن في اخر الكتاب والتعبير الاختياري متوازن من اول الكتاب واخره. ** القنيطرة: طبيعية وأسهل من الدورات السابقة القنيطرة – خالد الخالد: أبدى عدد كبير من الطلاب في مراكز امتحانات مدينة البعث بالقنيطرة ارتياحهم و شعورهم بالرضا لمستوى الأسئلة لمادة اللغة العربية والتي جاءت مريحة و سهلة ، حيث أجابوا على مجمل الأسئلة التي شملت مختلف نواحي كتب اللغة العربية من كتابة القصيدة وشرح أبيات ومفردات وإعراب وقصة وكتابة موضوع ، مؤكدين حصولهم على العلامات العليا في امتحان هذه المادة نظرا لتمكنهم من الإجابة على كامل الأسئلة المتعلقة بها وخروجهم قبل انتهاء الوقت المخصص لامتحانها. و أشار محمد المرزوقي الموجه الاختصاصي للمادة أن الأسئلة كانت واضحة جدا و طبيعية و سهلة بالنسبة للسنوات السابقة من حيث التطبيقات و الموضوع و تتناسب مع جميع المستويات الجيدة و الوسط و الضعيفة وصياغتها دقيقة و خالية تماما من الأخطاء النحوية والإملائية ومتدرجة ومتنوعة ، وملائمة للوقت المخصص وليس فيها أي غموض. بدوره الموجه الاختصاصي للغة العربية فوزات الصالح أكد أن أسئلة المادة راعت جميع مستويات الطلاب. ** درعا: شاملة وموضوعية درعا- الثورة: في امتحانات اللغة الأقرب للذات وللهوية لغة الضاد وبعد خروج الطلاب كانت الفرحة واضحة على محياهم وخاصة طلاب الفرع الادبي الذين أنهوا امتحاناتهم امس وفرحتهم كانت مضاعفة وخاصة لأن اسئلة الامتحان كانت سهلة عموماً وشاملة تناسب جميع المستويات رغم وجود بعض الأسئلة الصعبة التي تقيس مدى اجتهاد الطالب وتحضيره المسبق لهذه المادة. الفرحة كانت واحدة ومشتركة لدى الطلاب والأهالي الذين أرقهم طول السهر وقلقهم على امتحانات ابنائهم مشاعر جياشة عبر عنها جميع من التقيناهم في شوارع مدينة درعا وأمام المراكز الامتحانية العديدة ثانوية بنات الجولان - الثورة- زنوبيا- البلد- المحطة... الجميع يحمل بين خافقيه الأمل بأن تعود البسمة الكبيرة على شفاه الوطن وتعود معها الحياة الآمنة.... وعن امتحانات اللغة العربية رصدنا اراء العديد من الطلبة. |
|
