|
عين المواطن علماً أن ورش الصيانة قامت العام الماضي بمجموعة حفريات استمرت شهرين حيث تم تبديل وتحويل القساطل لكن على ما يبدو أن هذه العملية لم تجد نفعاً وعاد الوضع أكثر سوءاً هذا العام . المهندس خليل مصطفى مدير الشؤون الفنية في الشركة العامة للصرف الصحي يقول: كانت مياه الصرف الصحي في المنطقة المذكورة تجري سابقاً عبر قناة قديمة يبلغ عمرها حوالي خمسين عاماً, ومع التوسع العمراني وزيادة عدد الأبنية والسكان لم تعد هذه القناة تستوعب الضغط الشديد عليها, وعندما تهطل الأمطار تتضاعف كمية المياه ويرتفع منسوبها في القناة فتسبب الفيضانات لهذا تمت دراسة الموضوع وقمنا العام الماضي حسب الخطة السنوية بتحويل مسار الصرف الصحي لهذه الابنية إلى خط جديد. وبقي بناءان سكنيان فقط لايمكن تحويلهما فنياً إلى الخط النظامي بسبب انخفاضهما عن مستوى مسار الخط الرئيسي. هذا العام وبعد الفيضان الاخير الذي سببته عمليات الحفر وتبديل القساطل ودخول الحصى والأتربة إلى مجرى القناة قمنا بتعزيل وتنظيف مجرى القناة من كل الرواسب والعوالق وعاد التصريف طبيعياً. ولحل المشكلة بشكل نهائي ونظامي قمنا بوضع دراسة وهي جاهزة حالياً سيتم تنفيذها خلال الأشهر الاولى من العام القادم /2009/ تقضي بتنفيذ خط يبلغ طوله/800/ متر بدءاً من شارع نذير سالم حتى جامع صلاح الدين حيث القناة القديمة ووضع قساطل كبيرة /بولي ايتلين/ تستوعب غزارة المياه القادمة من جادات ركن الدين العليا. |
|