|
|
مجتمع الجامعة بتقديم المادة العلمية مطبوعة أو مسجلة على أشرطة أو أقراص سيدي بالإضافة إلى تدريب الطلاب المكفوفين على استخدام الحاسب وأقيمت لذلك دورات تدريبية في عطلة الصيف. والهدف من هذه الدورات هو محو أمية المكفوفين في المعلوماتية واستخدام الحاسب في دراستهم وكتابة أبحاثهم. وقد حقق المركز إنجازاً كبيراً من خلال مشاركته في معرض شام للمعلوماتية على أرض مدينة المعارض من 12 إلى 17 من تشرين الثاني 2008. كما شارك في ندوة ضمن فعاليات المعرض بعنوان آفاق تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمكفوفين, شارك فيها الدكتور هيثم بيطار من جامعة دمشق وأيمن يزبك من مركز المعلوماتية للمكفوفين. تحدث فيها الدكتور هيثم بيطار عن مشروع ابن سينا للتعليم عن بعد وما أنجز فيه من أشياء تخص المكفوفين. أما أيمن يزبك فقد تحدث عن المركز وأهمية وجوده في الجامعات السورية لما يوفره من خدمات للطلاب المكفوفين سواء على المستوى العلمي أو التقني وأن المشروع لا تبلغ تكلفته أكثر من 20 ألف دولار وكذلك وجود أجهزة الحاسب مع برامج ناطقة في المراكز الثقافية في المحافظات لإجراء دورات تدريبية للمكفوفين في مختلف أنحاء القطر العربي السوري بهدف محو الأمية وإيصال التكنولوجية إلى أيديهم. كما تحدث أيمن يزبك عن مشكلة بيع البرامج الناطقة بأسعار غالية لا يمكن لأصحاب الدخل المحدود من المكفوفين الحصول عليه ما يضعف القوة الشرائية ,ويمنع الشركات المتخصصة من فتح فروع لها والمنافسة. وأضاف يزبك: أما في بعض الدول العربية فتقوم الحكومات بتحمل جزء من ثمن البرامج ليتاح للكفيف اقتناء البرنامج بدفعه للجزء المتبقي. وهذا يتطلب قيام الجهات المعنية بالمعلوماتية والاتصالات تقوم على إيجاد طرق ووسائل تمكن المكفوفين من الاستفادة من ثورة الأرقام التي تشغل العالم. إذ لدينا في سورية 25000 كفيف ونحو 500 طالب في الجامعات وعدد كبير في مدارس المكفوفين فهي تشكل نسبة من المجتمع ولذا لا بد من منحها الدور الفعال في تنمية المجتمع من خلال إقحامهم في العمل المؤسساتي في الدولة. |
|
