|
حديث الناس ولم نتوقع الانجاز بهذه السرعة وقلنا ومن خلال هذه الزاوية أنها تجربة رائدة نأمل الاستفادة منها بالمشاريع التي تنفذها محافظة دمشق بالاعتماد على عامل السرعة نظراً للضغط المروري والعمل على زيادة ورديات العمل صباحاً ومساءً. وها هي محافظة دمشق تبدأ بمشروع صيانة وتأهيل المتحلق الجنوبي ,فقامت بتجزئة المشروع لمراحل بدأت بمسافة لم تتجاوز ال 300 م من جسر الزاهرة وحتى مفرق السيدة زينب ولحارة واحدة حيث استغرق العمل فيها أكثر من ثلاثة أشهر لم تخرج بمواصفات فنية جيدة للزفت والآن بدأت مجدداً بأعمال الصيانة من العقدة الثامنة حتى العقدة التاسعة ولا نعلم كم من الوقت ستستغرق وما هو حجم الاختناقات المرورية والارهاق الذي يعاني منه المواطنون يومياً على هذا الطريق الحيوي وهي ليست العقدة الأخيرة بل هناك مراحل عديدة وكثيرة وفيما لو استمرت المحافظة بهذه الوتيرة من العمل فلا شك أن الوقت الذي سيستغرق لانجاز الطريق سيتجاوز العامين ,فهل يعقل ذلك ونحن نتحدث عن مشاريع في قلب العاصمة وليست في الأرياف فالأمر هنا يتطلب رفع وتيرة العمل وتكثيف الآليات والسرعة وتحقيق المواصفة المطلوبة لا أن تغيب كل هذه الأمور عما يجري في مشاريعنا, والسؤال متى نبدأ بالتفكير باحترام عامل الزمن والمواطن الذي بات يدرك أنه ليس لكل بداية نهاية في مشاريع المحافظة الخدمية ولا كما تتضمن دفاتر الشروط والعقدد بل مزاجية المتعهدين ومهندسي الاشراف ودورة الروتين..! |
|