تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ميليشيا المستقبل تلقي متفجرة على مقر (البعث) في بيروت

وكالات - سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الأحد 30/11/ 2008 م
منهل ابراهيم - يوسف فريج

دعت قوى وطنية وسياسية لبنانية لمواجهة الأصوات التي تتعرض لدور الجيش اللبناني وانجازاته الهامة في مواجهة الارهاب.

كما نبهت إلى مخططات البعض من فريق 14 آذار التي تهدف لإثارة الفوضى والفتن وتوظيفها في سوق الانتخابات النيابية.‏

فقد أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أن إلقاء متفجرة على مقر الحزب في منطقة الجامعة العربية في بيروت هو اعتداء من ميليشيا تيار المستقبل مخطط له ويرمي الى أهداف أصبحت مفضوحة وغايتها خلق الفوضى أمام الجيش وقيادته اللذين يعملان بجدية والتزام من أجل حماية الشعب والوطن.‏

وقالت القيادة القطرية للحزب في بيان أصدرته أمس إنه في الوقت الذي تلاحق فيه فلول عصابات القتل والتآمر يتحرك عناصر تيار المستقبل لخلق الفوضى والفتن لصرف النظر عن الحقائق التي فوجئت بها والتي شكلت صدمة لها ولمن وراءها.‏

وفي سياق متصل انتقد فايز شكر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان تعرض بعض المسؤولين اللبنانيين لدور الجيش اللبناني في الوقت الذي يحقق فيه انجازات هامة في تفكيك شبكات الارهاب والتجسس داعياً المؤسسة العسكرية إلى الحزم في مواجهة هذه الأصوات التي تستخدم الجيش ودوره في بازار الانتخابات المقبلة.‏

وقال شكر في مؤتمر صحفي في بعلبك أمس لقد حاولنا أن نطوي صفحة الماضي وننسى الذكريات المؤلمة لبعض الوجوه من سياسيي فريق 14 شباط من أجل المصلحة الوطنية العليا لكن هذا الفريق أصر على أن يذكرنا بماضيه المخجل من اتفاق 17 أيار إلى الصفقات المشبوهة ومفردات الحرب الأهلية.‏

وقد ذكرت قناة المنار الاخبارية أن فريق 14 آذار رجّح عودة الاغتيالات إلى لبنان وهاجم زيارة العماد ميشال عون المرتقبة إلى دمشق.‏

ومع استمرار تعالي الأصوات التي تستهدف المقاومة لفت السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أن هناك عنصراً مشتركاً بين ما يحصل في غزة ولبنان.‏

ونقلت قناة المنار عن صفي الدين قوله إنه لا يمكن لأي قوة في العالم أن تقضي على سلاح المقاومة وأن الأصوات التي ترتفع ضد المقاومة لم تأت بالمصادفة بل هي في سياق الضغط على المقاومة لتغطية الجرائم الاسرائيلية.‏

إلى ذلك أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن المقاومة الوطنية اللبنانية باقية طالما أن هناك عدواً يتربص بالأرض والكرامة.‏

وقال الحزب إن من يراهن على أن لبنان سيتخلى عن قوته في المقاومة فهو مخطئ.‏

وانتقد تصريحات البعض حول سعيهم إسقاط المقاومة موضحاً أن السلم الذي يروج له البعض هو استسلام وأن سلاح المقاومة جزء لا يتجزأ من قوة لبنان ولا يمكن التفريط بهذه القوة.‏

ترحيب بزيارة قهوجي‏

من جهة ثانية لقيت زيارة قهوجي ترحيباً في الأوساط اللبنانية‏

فقد رحب الشيخ عبد الامير قبلان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى بزيارة العماد جان قهوجي قائد الجيش اللبناني الى سورية مؤكدا ضرورة استمرار التشاور والتعاون بين شعبي وحكومتي البلدين.‏

وأكد الشيخ قبلان في كلمة له أن العلاقات السورية اللبنانية هي علاقات شعب واحد في دولتين تخضع لمعايير الاخوة والعقل والعمل لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.‏

من جهته رحب امين حطيط العميد اللبناني المتقاعد بزيارة قهوجي الى دمشق لاستئناف التنسيق المتكامل بين الجيشين الشقيقين.‏

واكد حطيط في حديث لقناة المنار ان القيادة السورية حرصت بشكل واضح وصريح منذ اتفاق الطائف على بناء الجيش اللبناني وتزويده بالتجهيزات والاسلحة وهي لا تزال مستمرة في دعمه في الوقت الذي امتنعت فيه كل الدول عن هذا الامر.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية