|
وكالات - الثورة اعد تقريرا حسب ماذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية حول الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة يتضمن انتقادات شديدة للسياسات الاسرائيلية في الضفة والقطاع المحتلين الا ان وزارة الخارجية الاميركية لا تزال تصر على عدم نشر التقرير المذكور وتؤكد انها ليست على علم بوجوده او حتى بوجود نية لنشر تفاصيل عن مهمة جونز( وكانت الثورة قد نشرت تفاصيل عنه في عددها الخميس الماضي). فقد نقلت ا ف ب عن روبرت وود نائب المتحدث باسم الخارجية الاميركية قوله ليس هناك خطط لنشر اي تقرير استنادا الى عمل جونز دون ان يوضح الاسباب التي تحول دون النشر. وكانت صحيفة هارتس الاسرائيلية قد افادت في اب الماضي ان جونز يعد تقريرا يتضمن انتقادات شديدة للسياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين واشارت الى جدل كبير داخل ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش حول مااذا كان ينبغي نشر التقرير ام لا. يذكر ان وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس كانت قد عينت جونز في تشرين الثاني الماضي موفدا خاصا مكلفا تحسين الامن في الاراضي الفلسطينية لتحريك مفاوضات ا لسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين المتعثرة منذ سبع سنوات. واورد موقع (بوليتيكو.كوم الالكتروني) الاميركي ان جونز مرشح لتولي منصب مستشار الامن القومي في ادارة الرئيس المنتخب باراك اوباما وقال ديفيد ميلر المستشار السابق في وزارات خارجية (جمهورية وديمقراطية) ان الظروف الحالية تدعو اكثر من اي وقت مضى الى كتم اي تقرير يتضمن انتقادات شديدة لإسرائيل. وقال ميلر اذا اصبح جونز مستشارا للامن القومي فمن المرجح عندها ان يكتم اي موقف علني صدر عنه في الملف الفلسطيني لنيل ثقة الاسرائيليين. وتجنب مسؤول في الادارة الاميركية طلب عدم كشف اسمه التطرق الى الجدل وقال لفرانس برس ان جونز سيقدم نصائح للوزيرة رايس بعيدا عن الاعلام استنادا الى ماقام به بدل نشر التقرير . |
|