|
ريف دمشق
المرورية نتيجة ازدياد عدد المركبات، إلى جانب المعوقات الطرقية، وهذا أسفر عنه انخفاض عدد الرحلات اليومية، وبالتالي ازداد الازدحام، وأكد أنه في الأونة الأخيرة طرأ تحسن ملحوظ على واقع النقل في المحافظة بعد وصول دفعات متتالية من باصات النقل الداخلي للتخديم على الخطوط ضمن المحافظة، حيث وزعت وزارة الإدارة المحلية والبيئة 50 باصاً من أصل 200 باص، بالإضافة إلى دفعة أخرى من الهدية المقدّمة من الصين والبالغة 100 باص، حيث تم تخصيص المحافظة بعدد منها، وذلك لتخديم بعض الخطوط فيها حسب الضعط الأكبر وحالياً بانتظار الدفعات الثانية لرفد خطوط مناطق أخرى وإحداث خطوط جديدة في المحافظة، مضيفاً أن شركة النقل الداخلي تخدّم المحافظة عبر 60 باصاً، موزعة على 18 خطاً. ولفت أنه تم أخذ الموافقة والسماح لشركة خاصة بتقديم 30 باص نقل داخلي على خطوط النقل في الريف، وتوزيعها على الخطوط الأكثر ضغطاً، ومن المرجح أن تعمل على خط دمشق - جديدة عرطوز، وتزويد المناطق التي فيها نقص من الخطوط التي تشهد اكتظاظاً عبر فرز عدد من السرافيس إليها، ومن المناطق المغلقة مثل الحجر الأسود، أما من داريا فتم إيقاف عملية الفرز (فقط 40%) لأن الأهالي بدأت بالعودة وتم وضع عدد من الباصات لخدمتهم. و نوه خلف بأن كل الخطوط بريف المحافظة بحاجة إلى باصات نقل داخلي، إذ أنها تحتاج لما يزيد عن 200 باص نقل داخلي لتغطية حاجتها، أما حالياً يتم تخديم المحافظة بشكل إسعافي، مشدداً على أن المناطق حول محيط دمشق يتم تخديمها كاملة. ولمعالجة صعوبات قطاع النقل بالمحافظة وأكد أنهلابد من إحداث شركة نقل داخلي خاصة بمحافظة ريف دمشق، أو عبر تزويدها بعدد أكبر من الباصات، كما يتم العمل للحد من موضوع السفريات (نقل الموظفين والطلاب..)، إلا في حال كان على نفس المسار، مبيناً أن البعض يعمل دون موافقات وهذا لابد من متابعته من قبل عناصر المرور وتسطير المخالفات وتنظيم الضبوط. واضاف تتطلع المحافظة إلى الوصول من خلال اللجنة المشتركة بين دمشق وريفها إلى رؤية محددة لتوحيد خطوط النقل ونأمل من مراكز الطرق العامة في المحافظات، التشدد بضبط حركة المركبات المتنقلة خارج خطوطها المسجلة عليها، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال ذلك. |
|