|
|
دمشق القلاع أكد أهمية الزيارة رغم العقوبات الظالمة، لافتاً إلى وجود علاقات قوية بين البلدين ومازالت مستمرة، مشيراً إلى ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين لإنشاء خط بحري بين اليونان وسورية ومنه ينطلق إلى باقي دول العالم، لما له من أهمية في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، أملاً تجاوز العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية وتعزيز العمل المشترك بين الجانبين، منوهاً انه ورغم العقوبات إلا أن رجال الأعمال السوريين يعملون ولا يوجد نقص في الأسواق لأي سلعة من السلع متمنياً أن تكون اليونان بوابة سورية إلى أوروبا . من جهته أشار ماندرينوس إلى العلاقات القوية مع رجال الأعمال السوريين وضرورة تعزيز العمل وتطويره بما ينعكس إيجاباً على البلدين، مبيناً ان وجودهم في دمشق اليوم هو لبحث الاتفاقية الموقعة مع الغرفة وتطوير العلاقات وتحسينها، أملاً أن تبدأ هذه العلاقات بخطوات سريعة ولاسيما لجهة إنشاء خط بحري مع إحدى المدن اليونانية وخاصة أن البعض من هذه المدن قريب من روسيا وشمال أوروبا. وأعرب أعضاء الجمعية اليونانية عن عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية وضرورة تطويرها ولاسيما البحرية مبينين أن الأمر يحتاج إلى إرادة الطرفين وإيجاد طريقة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه عل ارض الواقع، والعمل على إنشاء مكتب سوري في اليونان لعرض الصناعات السورية ومساعدة المصدرين والمستوردين بحيث يكون مرجعية للذين يريدون التعاون مع اليونان وهي خطوة مهمة في تطوير العلاقات بين البلدين . |
|
