|
دمشق مبينة أن كل بيت ريفي يمكنه الشروع بهذه الزراعة فيما لو خصص غرفة واحدة من المنزل لها مما يحقق دخلاً ثابتاً للأسرة بأقل تكلفة ممكنة. وأوضحت أنه تم تنفيذ بيان عملي عن زراعة الفطر المحاري وعرض عينات مزروعة من أنواع مختلفة تتميز بارتفاع قيمتها الغذائية لما يحتويه من نسب عالية من البروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية، مشيرة أن زراعة الفطر المحاري تحتاج عاملين أساسيين هما معرفة خصائص النمو والتكاثر والتغذية والشروط اللازمة لنجاح الإنتاج من الناحية البيولوجية باعتبار أن الظروف المثلى هي أساس العمل الناجح في المزرعة من خلال تنفيذ دقيق وشامل لعناصر السلسلة التكنولوجية وكل متطلبات العمل العلمية لإنتاج فطر ذي مواصفات عالية خالٍ من الأمراض وبأقل تكلفة ممكنة، مبيناً أن على المزارع ألّا يفكر فقط بالإنتاج وإنشاء مزرعة بل بكيفية التعامل مع الإنتاج بشكل علمي لخفض المصاريف وزيادة الأرباح، أما بالنسبة للجدوى الاقتصادية من زراعته فهي غير مكلفة، حيث إن كل 24 كغ تبن رطب «والذي أساسه 6كغ تبن جاف» يحتاج إلى كيلو غرام بذار ينتج 6كغ فطر في حال توفر الشروط الفنية «درجة حرارة النمو 20 ـ 25 درجة» ما يعني إمكانية زراعته في سورية على مدار العام مع العلم أن أسعار الفطر قد ارتفعت عالمياً. |
|