|
شؤون ثقا فية
تابعت اهتمامي بالمسرح الذي بدأ في المرحلة الثانوية حيث كنا نؤلف ونمثل وفي القدس تابعت دراستي الفلسفية وكنا نؤلف ونمثل ونطالع أيضاً , فالمسرح يعني لي شيئاً كثيراً فيكفي وقع الكلمة في نفسك وفي السامع وأصداء الكلمة, وعندما أتيت الى دمشق راقبت ما كان يحدث ففي نطاق النهضة المسرحية في بداياتها أي بدايات الستينات كانت بدايات اللمسرح في سورية في مسرحي الحمراء والقباني.. في عام 1966 أصبت بالحبال الصوتية حزنت لفقداني صوتي فتحولت الى الكتابة وألت مسرحية بعنوان : ليتك كنت هنا) بالتعاون مع سمير سلمون عالجت فيها موضوع هجرة الادمغة وهرب الشبان من سورية. عندما توقفت عن التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية طلب مني ترجمة كتاب تاريخ المسرح بأجزائه الخمسة من الفرنسية الى العربية فوافقت لأنني بهذه الترجمة أضع بين يدي الطلاب في سورية وخارجها كتاباً يمثل مرجعاً رائعاً لتاريخ المسرح, ولاحظت أثناء الترجمة بأنه ما من ذكر للمسرح العربي بشكل نهائي , فاقترحت على مدير المطبوعات في وزارة الثقافة آنئذ الاستاذ سميح عيسى أن أضع جزءاً سادساً حول المسرح العربي لكي تكتمل المجموعة فوافق ولكن المشروع توقف واكتفيت بترجمة الاجزاء الخمسة. |
|