تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دوري أبطال آسيا لكرة القدم.. اليوم ... كل القلوب مع الكرامة

رياضة
الأربعاء 8/11/2006
هشام اللحام

سيكون اليوم الثامن من تشرين الثاني لعام 2006 يوماً تاريخياً بالنسبة للرياضة السورية عموماً ولكرة القدم بشكل خاص وهذا ليس فقط لأن فريق الكرامة قد وصل لنهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم وهو ينافس على اللقب الأغلى على صعيد الأندية الآسيوية, بل لأنه أيضاً سيكون ختاماً لهذه المسابقة على أرض سورية الحبيبة, حيث ستجري مراسم تتويج البطل على ملعب خالد بن الوليد في حمص وسط اهتمام آسيوي رسمي واهتمام إعلامي كبير,

فضلاً عن الحضور الجماهيري الذي يتوقع أن يكون متميزاً بشكله وتشجيعه لكن ابرز الغائبين عن هذا النهائي هو سعادة الاستاذ محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي الذي اعتذر عن الحضور بسبب مشاغله الخاصة.‏

السابعة وقبل السابعة‏

هذه المباراة القمة التي تجمع فريق الكرامة البطل الآسيوي الذي نال الإعجاب مع فريق شونبوك موتورز الكوري الجنوبي ستبدأ في السابعة مساءً, وهذا التوقيت يعني بالنسبة لجمهور حمص وجمهور سورية كلها الذي سيقبل ليقف إلى جانب إخوانهم الكرماويين, يعني أنه سيقبل إلى الملعب قبل ساعات ليحجز له مكاناً للتشجيع رغم أن أسعار البطاقات قد بلغت رقماً قياسياً, ولأنه نهائي تاريخي لن يبخل الجمهور بالبذل على أمل أن يكسب فريقه إن شاء الله هذا اللقب, والمهم هنا أن تنجح رابطة مشجعي الكرامة في تنظيم الجمهور وتنظيم تشجيعه ليكون مثالياً إلى أبعد حد.‏

مابين مباراة وأخرى‏

لأنه لا مستحيل في عالم كرة القدم, ولأن الأمل يجب أن يكون موجوداً فإن فريق الكرامة إدارة ومدربين ولاعبين سيدخلون مباراة اليوم بحماسة كبيرة لتعويض ماكان في مباراة الذهاب التي خسروها بهدفين, وبعيداً عن الاحتمالات والصعوبة المتوقعة نقول إن على النسور الزرق أن يتذكروا مباراة الذهاب جيداً من ناحية الأداء, فالفريق رغم خسارته لم يكن سيئاً, بل إنه في بعض المراحل تفوق على الفريق الكوري,والهدفان اللذان سجلا جاءا من أخطاء بحتة, وهذا يعني أن التعويض ممكن إذا وضعت الخطة المناسبة وطبق اللاعبون المطلوب, مع الاهتمام بالدفاع رغم أن الكوريين لن يلعبوا بالاندفاع الذي لعبوا به ذهاباً, ولكنهم إن هاجموا ولاسيما في المرتدات سيكونون خطرين نظراً لسرعتهم ومهاراتهم.‏

ونؤكد على أن لاعبي الكرامة أهل للثقة, فالمهارة لا تنقصهم والحماسة لا تغيب, ونحن لن نطالبهم بما هو صعب, وعليه فليلعبوا بتركيز ودون خوف سعياً لكسب المزيد من الاحترام ولتكن بعدها النتيجة ما كانت.‏

وبالطبع فإن هدفي الفريق الكوري يعنيان أن الكرامة إذا أراد البقاء في المنافسة حتى النهاية عليه تسجيل هدفين على الأقل لضمان التعادل الذي يفتح الاحتمالات على مصراعيها من جديد, أو الفوز بفارق ثلاثة أهداف, ويجب الانتباه إلى ضرورة ألا يتمكن الفريق الكوري من تسجيل أي هدف ولاسيما في البداية فهذا قد يكون هدفهم لإرباك فريقنا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية