والاصعب من هذا وذاك, عندما يقوم مدير المدرسة المذكور بأخذ تلاميذ الصف السادس الشعبة الثالثة خارج سور المدرسة وتحديدا نهاية الحصة الاخيرة من الدرس, لمجرد ان احدهم شاغب في درس مادة الموسيقا, حيث اصبحت العقوبة من منظور مدير المدرسة جماعية قولا واحدا , حينما طلب منهم اناثا وذكورا, الركض مرات متتالية خارج السور, وهو يركض وراءهم حاملا بيده القشاط الجلدي ليضرب به كل من يتأخر عن الركض دون مراعاة ان يكون هناك بعض التلاميذ الذي قد يعانون من امراض لا تسمح لهم بتنفيذ العقوبة, في جو بارد وقارس واين في مدرسة الديماس الثانية المختلطة للتعليم الاساسي, التي لم تركب في صفوفها وحتى هذه اللحظة معظم مدافئ المازوت.‏