|
دمشق وتقام الدورة بالتعاون ما بين اللجنة الوطنية السورية لغرفة التجارة الدولية واتحاد النقل الدولي IRU في الفترة 7-9 من الشهر الجاري. ممثلو اتحاد النقل الدولي اكدوا اعجابهم بمستوى العمل بنظام التير في سورية وتحقيق الاهداف المرجوة منه في تسهيل النقل عبر تسهيل الانسجام التجاري والاجراءات الجمركية وتحسين مستوى التكلفة مع تسهيل عبور الحدود ونقل البضائع من الباب الى الباب بموجب التكم الجمركي. وتجدر الاشارة الى ان سورية انضمت الى اتفاقية التير عام .2000 وخلال الدورة التي شمل جدول اعمالها التعريف بالاتحاد الدولي للنقل البري وتعريف التير تم التطرق الى فوائد التير الاستراتيجية والمتضمنة تسهيل النقل بالترانزيت باستخدام ضوابط ووثائق قياسية والتشجيع على تطوير التجارة العالمية والدخول الى 55 دولة تتعامل بالتير. وفيما يتعلق بالضمانات فليس هناك حاجة لتأمين نقدي في مراكز العبور للبضائع المنقولة والضرائب والرسوم في حال المخاطر مغطاة بموجب صك الضمان مع اللجنة الدولية الضامنة للتير وتعتبر اللجنة المحلية دائما شريكا محليا للسلطات الجمركية لحل الامور غير الشرعية من قبل اي حامل لدفتر التير سواء كان عامل نقل محلي او عامل نقل اجنبي. تشجيع الصادرات السورية وللتعرف على سير العمل بموجب هذه الاتفاقية في سورية وانعكاساته على عملية التصدير التقينا شوقي فيتروني مدير ادارة التير في سورية حيث اعرب عن حسن سير تنفيذ الاتفاقية من الجانب السوري اذ كان الشائع سابقا الحصول على دفتر التير من الاردن ولكن نتيجة توقف العمل في نظام التير بالاردن لتفاقم المخالفات جاء انضمام سورية الى هذه الاتفاقية لتشجيع العمل ضمن هذا النظام العالمي للنقل عبر الطرق الدولية مما انعكس ايجابا على تشجيع الصادرات السورية الى الخارج. واكد مدير ادارة التير في سورية ان دخولنا في اتفاقية التير مريحا للجمارك من جهة وللناقل من طرف اخر خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار سرعة ايصال البضاعة من مصدرها الى مقصدها. |
|