|
كل جديد وتوضح التجربة فائدة جديدة للخلايا المثيرة للجدل عندما يتعلق الأمر بالحصول عليها من أجنة بشرية. واستخدم العلماء الخلايا في جهاز كبد حيوي صناعي يتم زرعه داخل الجسم ليؤدي نفس وظيفة الكبد. وكتبت ايرا فوكس من المركز الطبي لجامعة نبراسكا الامريكية وناويا كوباياشي من جامعة اوكاياما في اليابان واخرون إن الخلايا التي حصلوا عليها أنقذت حياة فئران كانت ستموت بسبب الفشل الكبدي وفق ما نقلته رويترز. وكتب الباحثون (استخدام هذا الجهاز مع الفئران المصابة بفشل كبدي حاد التي عادة ما تموت خلال أربعة أيام من الإصابة به أدى إلى بقاء 90 في المائة من الحيوانات على قيد الحياة لفترات أطول.) وخلايا المنشأ أو الخلايا الجنينية هي الخلايا الرئيسية للجسم وتتمتع تلك المستمدة من أجنة عمرها أيام قليلة بالقدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا أو الأنسجة في الجسم. ولكن استخدام الخلايا الجنينية البشرية مازال مثيرا للجدل. أما مؤيدو الفكرة فيقولون إن الخلايا الجنينية المأخوذة من العديد من المصادر يمكن أن تحدث تحولا في الطب وتوفر فرصا لفهم افضل لأمراض وإحلال أعضاء وأنسجة جديدة محل أخرى تالفة. ويمكن أن تسبب فيروسات مثل فيروس الالتهاب الكبدي فشل الكبد أو يحدث الفشل نتيجة للمخدرات أو الخمور أوأمراض أخرى كثيرة. وغالبا ما يكون العلاج الوحيد هو الزرع ويتم اجراء اكثر من خمسة الاف جراحة زرع كبد في الولايات المتحدة كل عام. وهناك اكثر من 17 ألف أمريكي على قوائم انتظار زراعة الكبد. وقال الباحثون (يمكن تطوير أسلوب العلاج عن طريق الكبد الحيوي الصناعي ولكن نقص خلايا الكبد البشرية يؤدي إلى إعاقة العلاج بهذا الأسلوب.) وقام الباحثون بزراعة وجعل خلايا جنينية لفئران تنمو لتصبح خلايا كبدية. وأصاب العلماء بعض الفئران في المعمل بفشل كبدي ثم زرعوا لها أكباد حيوية صناعية بها الخلايا الجنينية. وقامت الخلايا الجديدة (بتطوير خصائص شبه مطابقة لسمات خلايا الكبد الأصلية.) وكتب الباحثون يقولون إن الخلايا الجديدة قامت بتنقية الدم من الشوائب مثل الكبد وحافظت على حياة الفئران بينما ماتت خلال يومين الفئران التي لم تزرع لها الأكباد الحيوية الصناعية |
|