تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إصدار نظام حوافز لمشفى أباظة لتحفيز الأطباء على التعاقد

مراسلون
الأثنين 23-2-2009
خالد محمد خالد

تعاني محافظة القنيطرة من نقص واضح في الكوادر الطبية في المراكز الصحية المنتشرة وفي المشفى الوحيد بالمحافطة، فعلى الرغم من الاستثمارات الكبيرة في الرعاية الصحية إلا أن معظم المواطنين

يترددون في مراجعة المراكز والمشفى والنسبة الكبيرة تذهب للمشافي والعيادات الخاصة.‏

رغم ما أنفقته الدولة من ملايين الليرات على مشفى أباظة وإنشاء المراكز الصحية ولكن لم تستطع تأمين الطبيب الذي يعمل فيها جراء عدم وجود حافز لقدوم الأطباء إلى القنيطرة وبالتالي تخطي الخلل الموجود بالكادر الطبي، الدكتور صلاح اسماعيل مدير عام مشفى أباظة قال: يمكن تحفيز الاطباء للعمل في المشفى والمراكز الصحية بالقنيطرة والاستمرارية في العمل من خلال إجراءات عدة أهمها اعتماد قانون تفريغ الأطباء وتحسين الرواتب والأجور ومنح المكافآت المجزية تحفيزا لاستقدام الخبرات الوطنية الطبية إلى الوطن للاستفادة من خبراتهم من خلال منح عقود خاصة .. وكذلك اصدار نظام الحوافز الموحد أو نظام حوافز خاص بمشفى أباظة ريثما يتم اصدار النظام الموحد، ومنع الأطباء المقيمين ( قيد الاقامة في وزارة الصحة) والذين يعملون في الدول العربية من التقدم للامتحانات والالتزام بالدوام ضمن المشافي الحكومية والمراكز الصحية من مبدأ المساواة بين الأطباء المقيمين الذين يخدمون في القطاع العام.‏

وأضاف د. اسماعيل: يجب اعتماد حوافز تشجيعية للأطباء الذين يعملون في المراكز الصحية البعيدة والنائية.. وبذلك يمكن أن تتقدم نحو تخديم جميع المناطق بشكل أمثل..‏

أما الدكتور ياسر أبازيد فقد أبرز ضرورة اصدار قانون تفرغ الأطباء الأمر الذي ينعكس على مستوى العمل والأداء الصحي من ناحية الجودة الصحية وتأمين حياة أفضل للطبيب الذي يستغني عن عيادته وعن المشافي الخاصة .. ولايمكن أن تقدم خدمة صحية جيدة إلا ضمن قانون التفرغ ونظام الحوافز.. وبالتالي هذا الأمر يحفز الطبيب ويخدم المريض ويحسن الدوام والخدمة المقدمة..‏

أخيرا : الحل الأمثل للنهوض بالواقع الصحي في القنيطرة هو تطبيق قانون التفرغ للأطباء واقرار نظام الحوافز في مشفى اباظة، وبذلك نكون قد ساهمنا في تحسين واقع الطبيب وتقديم الخدمة اللائقة للمريض.. فهل نفعل ذلك؟؟!!‏

khaledolan @yahoo.com‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية