تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اختتمت جولتها الآسيوية في الصين.. كلينتون : واشنطـن وبكين في مركب واحــد

وكالات ـ الثورة
أخبـــــــــــار
الأثنين 23-2-2009
في اول جولة خارجية لعواصم آسيوية استغرقت اسبوعاً كاملاً اظهرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انها ليست وزيرة عادية لانها ترى أن جزءاً من وظيفتها هو محاولة استعادة صورة اميركا التي شوهتها الحرب في العراق وغيرها من سياسات الرئيس السابق جورج بوش.

في حين ركز معظم من سبقوها على السياسة وليس الشعوب فقد تعاملت كلينتون مع الدبلوماسية كحملة سياسية في هذا الاطار اختتمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون زيارتها إلى الصين امس بالدعوة إلى تعزيز العلاقات بين بكين وواشنطن.‏

من جهة أخرى، طلبت كلينتون من الصين الاستمرار في شراء سندات الخزينة الاميركية التي تعتبر المالك الاول لها في العالم، في وقت تواجه فيه واشنطن ديناً متزايداً، وأكدت إلى ان الحكومة الصينية والبنك المركزي الصيني يتخذان قراراً ذكياً بمواصلة الاستثمار في سندات الخزينة. هذا وتعتبر مواصلة الاستثمارات الصينية في سندات الخزينة الاميركية اساسية للولايات المتحدة لتنفيذ خطتها العملاقة للانعاش الاقتصادي البالغة قيمتها 787 مليار دولار. هذا وفي مقابلة تلفزيونية معها اشارت كلينتون إلى أن الصين والولايات المتحدة تعتمدان على انتعاش الاقتصاد الاميركي وانهما سيصعدان أو يهبطان معاً. وكانت كلينتون قد قالت قبيل وصولها إلى الصين ان محاورة الصين حول قضايا حقوق الانسان وتايون والتبت ينبغي الا تتقاطع مع محاولة التوصل إلى تفهمات فيما يخص القضايا الاهم.‏

وقالت كلينتون لاحقاً، رداً على سؤوال وجهه احد الصحفيين، انها اجرت حواراً صريحاً مع نظيرها الصيني حول اوضاع حقوق الانسان في الصين.‏

إلا ان الوزير يانج قال رداً على ذلك ان الجانبين ينظران لهذا الموضوع من زاويتين مختلفتين ، إلا انه اكد ان الصين تحترم حقوق الانسان.‏

يذكر ان الصين تعتبر اكبر مستثمر في هذه السندات، حيث بلغت قيمة مقتنياتها منها 696،2 مليار دولار في شهر كانون الاول الماضي ، تليها اليابان التي اقتنت ماقيمته 578،3 مليار دولار من سندات الخزينة الامريكية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية