|
وكالات- سانا- الثورة فقد رأى الرئيس سليمان ان الديمقراطية في لبنان تنبع من الميثاق الوطني مشدداً على ضرورة تمثيل جميع شرائح المجتمع اللبناني في السلطة واعتبر سليمان ان التوترات الامنية لن تؤثر على المسار العام للأمور ولا على الانتخابات النيابية. واشار سليمان الى ان مؤسسة الجيش مثال واضح على احترام الهيكلية والتراتبية واعطاء كل ذي حق حقه والدفاع عن لبنان ضد العدو الاسرائيلي. الى ذلك قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان لبنان لا يحكم من فريق واحد بل يحكم من جميع اللبنانيين. وانتقد بري خلال لقائه وفداً من فعاليات ورؤساء واعضاء المجالس البلدية والاختيارية وروابط المخاتير في الشمال وعكار مقولة ان الانتخابات المقبلة هي نهاية الدنيا. وقال اننا اذا ربحنا الانتخابات فإننا لن نحكم البلد لوحدنا بل سنظل نمد يدنا للاخرين لنحكم جميعاً واكد انه سيكون للبنان حكومة وحدة وطنية بعد انتخابات 2009 وان من الضروري انتخاب برنامج المرشح وليس الشخص. بدوره اكد رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية ان الامتناع عن المشاركة في الحكم والحكومة بعد الانتخابات النيابية المقبلة يشكل عرقلة لمسيرة لبنان، لأن البلد لا يمشي ولا يقوم إلا بمشاركة جميع ابنائه. ولفت فرنجية الى ان من يخوف اللبنانيين من بعضهم هدفه واضح وهو خدمة اسرائيل وحلفائها ومخططاتها في المنطقة. ودعا فرنجية انصار المعارضة الوطنية للالتزام باللوائح الانتخابية الكاملة ومن دون اي تشطيب واكد ان وحدة المعارضة هي الاساس في العملية الانتخابية ونبه الى ان توحد المعارضة سيحقق لها الفوز وان فوز اي معارض في اي مكان هو فوز لكل المعارضة في لبنان. من جانبه اعلن وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان ترشحه عن دائرة عالية وقال ارسلان ان الجبل سيبقى الداعم والحاضن للمقاومة الوطنية في وجه العدو الاسرائيلي. كما اكد عضو كتلة التنمية والتحرير في البرلمان اللبناني علي خريس ان الانتخابات النيابية المقبلة محطة من محطات وضع لبنان في الاتجاه الوطني الصحيح. واشار خريس الى ان لبنان لا يكون إلا بالتوافق بين اطيافه كافة وعلى اللبنانيين ان يفتشوا دائماً عن النقاط المشتركة بينهم وليس على نقاط الخلاف معتبراً ان الخلاف اللبناني لا تستفيد منه سوى اسرائيل. من جهته اكد وزير العمل محمد فنيش التمسك باجراء الانتخابات في موعدها وتوفير مناخات الهدوء لتمكين اللبنانيين من ممارسة حقهم بعيداً عن اي ازمة او ضغط او مشكلة ورأى انه ليس هناك مصلحة لأحد في ان يعطل الانتخابات لأن تعطيلها يعني اسقاط مشروعية السلطات وبالتالي ادخال لبنان في دائرة اللااستقرار وتهديد السلم الاهلي. بدوره اكد مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين ان الانتخابات النيابية المقبلة مهمة واساسية وحساسة وتساهم في صياغة مرحلة سياسية جديدة في لبنان تقرر وجهه السياسي ودوره. واكد عز الدين ان المعارضة متعاونة ومتفاهمة بينها وستخوض الانتخابات على اساس برنامج سياسي وخيارات سياسية واضحة. من جانبها اعلنت حركة الشعب انها ستخوض الانتخابات تحت شعارات السلم الاهلي وإلغاء الطائفية والعمل من اجل تغيير النظام السياسي. |
|