|
|
سانا - الثورة في غضون ذلك تواصلت أعمال العنف في العاصمة العراقية بغداد مخلفة العديد من القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين. فقد أعلنت مصادر برلمانية عراقية أن الجهود منصّبة الآن على البحث عن مرشح تسوية يتم ترشيحه بالتزكية بعد حصول توافق عليه من جميع الكتل. وقال النائب عباس البياتي إن موضوع تسمية رئيس جديد ستؤجل إلى ما بعد عطلة البرلمان لأنه لا توجد حتى الآن أي صورة واضحة عن مرشح بديل بعد فشل البرلمان في تحقيق التوافق على المرشحين السابقين وعدم حصول أي منهما على الأصوات المطلوبة البالغة 138 صوتاً وفق ما ذكره موقع العالم الاخباري. وكان البرلمان العراقي أخفق منذ التاسع من الشهر الماضي في التوصل إلى مرشح يحل بدلاً عن المشهداني الذي قدم استقالته على خلفية مشادات بينه وبين عدد من النواب. ميدانياً لقي خمسة عراقيين مصرعهم وأصيب ثلاثة عشر اخرون بجروح في حوادث متفرقة وقالت الشرطة العراقية ان خمسة جنود عراقيين قتلوا في انفجار في بلدة بعج شمال غرب بغداد. كما أصيب أربعة أشخاص بجروح لدى انفجار قنبلتين في توقيت متزامن في حي المنصور غرب العاصمة العراقية. وفي الموصل شمال العراق أصيب خمسة جنود عراقيين في انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق بالقرب من سيارتهم جنوب المدينة. وفي حادث اخر أصيبت امرأة وسط الموصل حينما القى مسلحون عدة قنابل على دورية للشرطة. وفي سامراء شمال بغداد انفجرت قنبلة كانت مثبتة بسيارة فأصابت كبير الحرس في أحد أحياء المدينة. وفي تكريت شمال العراق قالت الشرطة ان جمال شيبان القيادي في الحزب الاسلامي العراقي أصيب في انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق وسط المدينة كما أصيب سائقه في الحادث. ومن جهة أخرى ذكر مسؤولون عراقيون ان قوات اميركية وعراقية شنت حملة عسكرية جديدة تهدف الى وضع حد للعمليات المسلحة في محافظة نينوى شمال العراق. وذكرت رويترز انه تم اعتقال 84 مشتبها حتى الآن في المحافظة المذكورة. في سياق متصل قالت مصادر عسكرية أن الجيش الأميركي بدأ بشحن بعض المعدات العسكرية استعداداً لتنفيذ الانسحاب من العراق في اطار الاتفاقية الأمنية التي وقعها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في منتصف كانون الأول الماضي حسب ما ذكره موقع الجزيرة نت. |
|
