|
الثورة-محافظات جيشنا العربي السوري وكما هو في عيون السوريين كان وسيظل الهدف الأسمى في ملاحم البطولة والفداء ولاسيما وقد تفرّد بين جيوش العالم من حيث قوة تماسكه وثبات عقيدته وتراصّ بنيانه، وكان بحقّ حامي الديار وزارع السلام في ربوع الوطن. هذه هي سورية التي تكبر بحبّ أبنائها لها وبحبها لأبنائها، سورية التي عصت على الأخذ واستحالت على المؤامرة، سورية الأرض والهواء والإنسان المؤمن بقضيته والمؤمن بحتمية انتصاره في هذه المعركة التي فرضتها قوى الظلام عليها. وهذا هو جيشنا العقائدي الذي مزّق خيوط المؤامرة الكونية وتصدّى لكل أدواتها وأعاد ويعيد الهدوء والطمأنينة إلى القلوب والنفوس فكل الإجلال والتقدير له ولدوره الكبير في الذود عن حياض الوطن. *** اللاذقية: حمــــى البـــــلاد وصــــان الوطــــن عقيدة الجيش العربي السوري .. الوحدة الإقليمية والأمن القومي والسيادة الإقليمية اللاذقية - نهلة اسماعيل: تقوم العقائد العسكرية عادة على مبدأ الوحدة الوطنية والامن القومي والسيادة الاقليمية وهذا يقتضي تلقائياً بالضرورة تحديد الاستراتيجية والتكتيك لمبادئ العمل العسكري ومسارح العمليات والمواجهات المحتملة.. أي بالتعبير الدقيق تحديد من هو العدو الرئيسي الذي يشكل الاساس في العقيدة العسكرية القتالية للجيش هذا ماعرّف به السيد علي محفوض العقيدة العسكرية متابعاً تعريفه من هم الاعداء الثانويين او المحتملون وكيفية التعامل التكتيكي معهم على اساس من نظام الاولويات التي يقتضيها الامن القومي والحفاظ على السيادة وحماية امن الاقليم للدولة وطبيعة العلاقة مع دول الجوار.. ومن هذا المدخل العام للجيوش قال السيد محفوض ندخل الى العالم الخاص للجيش العربي السوري وظروف نشأته الاولى المعمدة بالدم والتضحية والرمزية في الدفاع عن الوطن كقيمة عليا. وعن الاحداث الحالية يقول محفوض: هناك من يحاول تدمير الدولة السورية عبر الاساءة لرمزية ودور الجيش العربي السوري في حماية الوحدة الوطنية والسيادة الاقليمية كما حصل مع الجيش العراقي بعد الغزو الاميركي. واليوم على كل سوري شريف ان يدافع عن هذا الجيش بعيونه وعقله وقلبه ودمه الذي هو ضمان بقاء الوطن ليس مهما ان يكون عقائديا، المهم ان يكون وطنيا سوريا محترفا يضمن سيادة الدولة وامن الوطن. سورية قلعة شامخة: من جهته السيد نجدت زريقة رئيس اتحاد الكتاب العرب باللاذقية قال: انحني للقوات المسلحة احتراما واجلالا التي صانت البلاد وحمت الوطن منذ تأسيسها حتى اليوم وهذا كان له الاثر البالغ في بقاء سورية حصنا عربيا وقلعة شامخة في وجه هؤلاء الاوغاد من الصهيونية والاميركيين والغرب عموما والذي كان ومازال يسعى لتحييد سورية عن الخط القومي والوطني وخصوصا العرب فكل ماكان خفي اصبح اليوم مكشوفا عند العرب الذين استسلموا للخط الامبريالي الذي يسمح لاسرائيل ان تسيد وتميد في الوطن والامة لتنفيذ كل مايهدفون اليه وهو نزع الكرامة العربية والشموخ العربي لنبقى سلعة لشعوبهم كعبيد. فالجيش العربي السوري وانا احد جنوده بقيت اكثر من 35 عاما وانا في صفوفه اثبت للعالم انه جيش العرب وجيش الوطن حيث يتصدى للمجموعات المسلحة الذين جاؤوا من خارج سورية.. بل من خارج التاريخ لا يحملون فكراً.. بل يرسمون لتركيع سورية خصوصا بعد تهديم مؤسساتها وفك صمودها ومسح ثقافتها ليبقى الطريق معبدا لهؤلاء مع الصهيونية والامبريالية ويصبحوا اداة طيعة بيدهم والتي نحن نرفضها لأنها لا تحمل في مضمونها جوهر العروبة وجوهر الاسلام.. ولقد قدم الشعب العربي السوري من زاده كل ما يمكن في سبيل دعم هذا الجيش وصموده وأيضا رفد هذا الجيش بابنائه الميامين فمنهم من استشهد على دورب الحرية وقداسة الموقف خصوصا الهدف الاسمى لنا وهو تحرير القدس الشريف والجولان الحبيب. وأضاف: لقد اثبت الشعب السوري ان نسيجه مرتكز على الحضارة السورية وعلى المدرسة الكفاحية التي تربى عليها لذلك كان دوره مميزا متماسكاً في هذه الازمة وماالجيش العربي السوري إلا من نسيج هذا الوطن وسيبقى الجيش عماد الوطن وشرفه ونخوته في ظل قائد الوطن المفدى بشار الأسد. دور بارز: لم يكن الاهتمام في المؤسسة العسكرية محصور في الجانب العسكري وإنما كان لهذه المؤسسة دورا هاما في الجانب الثقافي حيث اهتمت قيادة القوات المسلحة منذ الاستقلال بالفن التشكيلي، عن هذا الدور تحدث الفنان التشكيلي معد استانبولي قائلا: كان لها دورا بارزا وملموسا في دعم الحركة الفنية التشكيلية السورية وساعد في ذلك الاحداث الواقعة في منطقتنا .. وأضاف: ان في خمسينيات القرن الماضي كلفت قيادة القوات المسلحة النحات السوري الراحل فتحي محمد بتصميم وتنفيذ نصب تذكاري للشهيد العقيد عدنان المالكي في مدينة دمشق تقديرا وعرفانا منها لدوره القيادي النبيل وتحدث السيد استانبولي عن فترة السبعينيات من القرن الماضي وبعد حرب تشرين التحريرية عام 1973 قررت القيادة العسكرية السورية مع القيادة السياسية اقامة مجموعة من النصب التذكارية للشهداء وللجندي المجهول في كافة المحافظات السورية. وتابع: ان القيادة العسكرية قررت اقامة معارض دورية سنوية في دمشق يتم من خلالها تجسيد معاني البطولة والعزة والفداء فكانت في هذه القرارات العرفان والتقدير لدور قواتنا المسلحة الباسلة في الدفاع والحفاظ على امن الوطن، كما كان فيها تشجيعا للفن وللفنان في بناء الحركة الفنية السورية كما قررت القيادة العسكرية السورية اقامة لوحات بانورامية ضخمة منفذة بتقنيات مختلفة تجسد دور المؤسسة العسكرية في بناء الوطن وتم تنفيذ الكثير منها بإشراف ورعاية مؤسسة الاسكان العسكرية وفي نهاية حديثه تقدم الفنان استانبولي بالشكر اولا والتهنئة لقيادة قواتنا العسكرية في عيدها. جيش عقائدي: من جهته تحدث الكاتب والباحث غسان صالح عبدالله عن عقائدية الجيش حيث قال: لن اعود كثيرا لنتذكر اهمية وجود الجيش العربي السوري بل قال: سأقف عنده منذ استشهاد وزير الحربية يوسف العظمة الذي استشهد في ميسلون مع مئات من مقاتليه دفاعا عن دمشق واعطائه الصفة العقائدية للجيش العربي السوري، وتابع: انه بعد قيام ثورة الثامن من آذار عام 1963 زاد الاهتمام بجيشنا البطل وقدم مجلس الثورة بقيادة احد رموزها القائد الخالد حافظ الأسد كل رعاية واهتمام. وهنا قال : لا ننسى مواقف الجيش من العدوان الثلاثي على مصر ولا ننسى دور الجيش في حرب تحرير فلسطين وقد تعزز دور الجيش العربي السوري بشكل كبير بعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة والانتصار في حرب تشرين على اكبر واقوى جيش في المنطقة واصبح جيشنا قوة يحسب لها الف حساب. *** الرقة: سطر ملاحم الفداء والإباء والفداء الرقة - الثورة: المواطن عبد الحميد الخلف من الرقة اكد ان الجيش العربي السوري هو الجيش الوطني والعقائدي ساهم مساهمة اساسية في تحقيق النصر الذي اشتركت فيه مصر وسورية وهو نصر معاصر وحديث وضع الأمة أمام مصيرها فارتقى الجيش بمطالبها وصنع نصرها حيث تمكنت القوات المصرية من تدمير خط بارلف وتمكنت القوات السورية وخاصة في المعارك الأولى من تحرير اراضينا ومنها جبل الشيخ الشامخ. ويقوم الجيش الآن بتحقيق ملحمة اخرى هدفها اعادة الأمن والامان الى ربوع سورية حيث يوجه الجيش ضرباته المتواصلة للعصابات الارهابية التي جاءت من مختلف البلدان العربية والاسلامية لتفرض علينا مواقفها بحجج واهية مستهدفة دور سورية المقاومة ولن يتوقف الجيش الا بتحقيق النصر. فيما قال المواطن ابراهيم النمر: اثبت جيشنا الباسل انه حامي الأمة وانه حريص على سلامتها وامنها وقد قدم ضباطه وجنوده ارواحهم رخيصة في سبيل التحرير وخاضوا معارك حاسمة جوية وارضية وبحرية مسجلين اسماءهم في سجل الخالدين..! ومازال الجيش يواصل دوره في حماية الوطن فها هو ذا يطارد العصابات الارهابية في شتى ارجاء الوطن لطردها من اراضينا ذلك ان المؤامرة الكونية التي تستهدف دور سورية مازالت تتفاعل وسيظل الجيش يطاردها حتى القضاء عليها. المواطن عبد الدرويش قال: هذا الجيش الذي سطر ملاحم البطولة في تشرين وعلى بطاح الجولان والذي دافع عن فلسطين والدول العربية الاخرى كلما تعرضت الى اعتداء اصبح مؤسسة متكاملة تحمل بين ثناياها عقيدة وفكراً وطنياً وقومياً وهي تشكل بتماسكها وبالشعب الذي يقف خلفها جبهة شعبية تستمد منها قوتها في مواجهة الصعاب. وتابع: تتعرض سورية اليوم الى مؤامرة ادرك اعداؤها الى حد اليقين انه من المستحيل مواجهة الجيش على الحدود لذلك لجؤوا الى الداخل ودعموا عصابات مسلحة. وقال : تهافتت عليها عناصر من جنسيات مختلفة بدعوى الجهاد وبفتاوى مشيخات الخليج التي تهدف الى تفتيت سورية وتمزيقها ولكنهم باؤوا بالفشل والهزيمة بفضل اتحاد الشعب والجيش. بدورها قالت المواطنة نجاح ابراهيم: يستحق الجيش العربي السوري ان تكون له كل الاعياد فهو من رسم الفرحة على وجوه الناس في حرب تشرين التحريرية وهو الذي اعاد للانسان العربي كرامته وجعله يستحق الحياة والآن يلعب الدور نفسه في هذه الأزمة التي تعيشها سورية أزمة صنعتها دول ضاقت بحرية شعب تمتع بها، لهذا أخذ الجيش يمارس دوراً أزلياً في اعادة الحق لأصحابه وتأمين الحياة المشرفة دافعاً ثمناً كبيراً للإبقاء على أرواح الآخرين هذا الجيش كان ولا يزال يشرف الشعب السوري ويضعه وساماً على صدره مفاخراً به وبإنجازاته دام الجيش وهنيئاً له بعيده ودامت سورية ودام هذا الوطن الذي يجمعنا. *** حماة : صمام الأمان بفضل بسالة جنودنا حماة - الثورة: بريق من العزة والافتخار يلمع في عيون كل من التقيناه من المواطنين لنسأله عن رأيه بالجيش العربي السوري ودوره في الحفاظ على تراب الوطن وقد أجمعت الآراء ان جيشنا الباسل هو الجيش الوحيد على صعيد الوطن العربي المسمى بالجيش العربي السوري أي إن عروبته قبل سوريته وإن رسالته هي من أقدس الرسائل لأن شعاره وطن وشرف واخلاص وهو بحق كما أكد المواطن عيسى العلي المدافع عن الوطن والقادر على صيانة وحدته والدفاع عن ترابه وهو رمز للشرف والعزة والعنفوان والاخلاص وهو يجسد هذا الشعار سلوكاً يومياً فمن خاض حرب تشرين بكل بسالة وأعاد الأرض وحمى العرض قادر على حماية أرض الوطن والدفاع عنه في كل وقت وزمان، فالرحمة لشهداء قواتنا المسلحة والنصر قادم بفضل صمود جيشنا وبسالته بإذن الله. المواطن محمد قطعان قال: جيشنا هو صمام الامان ويحق لكل مواطن سوري وعربي أن يفتخر بهذا الجيش فهو المدافع عن أرض الوطن وعن كرامة المواطن وعن وجودنا ووحدة الامة العربية ومنذ انتصاره في حرب تشرين وهو مستهدف من قبل أعدائنا ولكن هذا الجيش بفضل بسالته وعقيدته ينتقل دائماً من نصر الى نصر فبفضل صموده وعنفوانه حررنا القنيطرة وحمينا القطر اللبناني الشقيق من الانقسام والتقسيم وهو اليوم يخوض معركة شرسة تستهدف وجود سورية ولكن بشائر النصر بفضل بسالة هذا الجيش بدأت تلوح بالأفق وكل المخططات والمؤامرات تتساقط بفضل صمود جيشنا وعنفوانه ونحن نعلم انه قدم ويقدم تضحيات كبيرة ولكن المؤامرة كبيرة وخطيرة وخطورتها إنها كونية بأدوات داخلية رخيصة ولكن جيشنا المقدام الذي خاض حرب تشرين وحرب لبنان ودحر العدو الصهيوني قادر على دحر هذه المؤامرة وهي كما نرى باتت في مراحلها الاخيرة. باسل الشاهر قال: جيشنا الباسل تم بناؤه لحماية الوطن والمواطنين وخاض حروباً عديدة للدفاع عن الأمة العربية واستطاع الحفاظ على وحدة لبنان وحمل لواء الدفاع عن فلسطين وهو الان يخوض اشرس المعارك لانه يحارب كل قوى الظلم في العالم والتي تملك السلاح والمال وادواتها من بعض من ارتضى لنفسه ذل العمالة وان يكون وقوداً لمن جنده ليدمر البلد، ولكن جيشنا بصموده وتماسكه وعقيدته الصلبة استطاع ان يطهر اماكن عديدة في سورية من رجس الارهابيين المأجورين وهو يسير بخطا حثيثة لتطهير ما تبقى من جيوب موبوءة ونحن على ثقة انه سيقتلع كل مخططات الارهابيين وسيطهر سورية لتعود كما كانت بلد الامن والامان وقلب العروبة النابض. أماني رمضان قالت: جيشنا جيش الوطن وهو الوحيد القادر على حماية الوطن والدفاع عن وحدته وهو اليوم في معركته لا يحمي سورية فقط بل يحمي الامة العربية بكاملها لان سورية هي قلب العروبة وهي المدافعة عن كرامة الامة العربية وجنودنا اليوم يدافعون عن أنفسهم وعن أهلهم وعن بلدهم وقدموا الكثير من التضحيات ولكن النصر حليفهم لانهم يدافعون عن الحق والكرامة والوجود. حنان نعوف قالت: لقد تعززت أمانينا بهذا الجيش البطل الذي يضحي من اجل سورية وعزتها وكرامتها واننا نقدر حجم ما بذله عناصر جيشنا الابطال من اجل ان يعود الامن والامان الى الوطن وان يزرعوا بسمة الطمأنينة على شفاه المواطنين. احمد حمود قال: نحن على ثقة بقدرة جيشنا على الخروج من هذه المؤامرة التي تتعرض لها سورية وهو أكثر قوة وعزيمة والدليل على ذلك قدرته الفذة على تطهير البلد من العصابات الاجرامية التي تريد نشر الفوضى والدمار والخراب ونحن نشد على أيدي جيشنا الباسل الذي يتمتع بروح معنوية عالية وقدرة قتالية وجاهزية تامة للتصدي لهذه المجموعات الظلامية وكل الرحمة لشهداء قواتنا المسلحة والنصر بإذن الله قريب. *** طرطوس: جيشــــــنا الباســـل مــــزّق خيـــوط المؤامــــرة طـرطـوس – غــانــم مــحــمــد: وردة للجيش العربي السوري حمّلنا إياها الإخوة المواطنون متمنّين لهذا الجيش العظيم كل الخير والصحة والنصر والفخار. السيدة ندى علي رئيس فرع الاتحاد النسائي في طرطوس قالت: كل التحية والتقدير لجيشنا البطل الذي أثبت أنه جيش عقائدي متماسك مؤمن بقضايا شعبه وأمته، ولقد أبلى هذا الجيش بلاء حسناً وأوقع بالمجموعات الإرهابية وبالقوى الخارجية التي تدعمها خسائر كبيرة وهو بإذن الله سيكون فجر سورية الجديد. فكل الحبّ والتقدير لهذا الجيش الذي هو منّا وفينا وهو رمز كرامتنا وعزّتنا..الرحمة لشهداء الجيش العربي السوري والشفاء العاجل إن شاء الله لجرحاه. المهندس عدنان ميا مدير فرع صندوق دعم الإنتاج الزراعي بطرطوس قال: جيشنا العربي السوري هو درع الوطن وحامي الأرض وهو كما ننشد له « حماة الديار عليكم سلام» كان سلاماً لنا جميعاً فسلامنا لكل فرد من أفراده ونشدّ على يد كل عنصر من عناصره وهو يدافع عنّا وعن سيادة بلدنا وقد كان دوره رائعاً ومثالياً في التصدي لقوى الإرهاب التي حاولت أن تؤسس لقاعدة لها في سورية ولكن جيشنا الباسل كان لها بالمرصاد وأتمنى لو أستطيع أن أبارك لكل فرد من أفراداً هذا الجيش بما يقدمه بمناسبة عيده الأغرّ. السيد أحمد مجد « صحفي متقاعد» قال: نرفع أسمى آيات الحب والتقدير والاحترام لجيشنا العربي السوري ضباطاً وصف ضباط وأفراد وللقائد العام للجيش والقوات المسلحة السيد الرئيس بشار الأسد وندعو الله عزّ وجلّ أن يؤيد الجيش وقائده بمزيد من القوة لتحقيق النصر على كل عدو وغادر، الجيش هم إخوتنا وآباؤنا وأولادنا وهو يتصدون لمؤامرة كونية كبيرة جداً يضرم نارها أقزام النفط وينفذها على الأرض عصابات مجرمة استباحت الدم السوري لكن بوعي شعبنا وبقوة ويقظة جيشنا وحنكة قائدنا سننتصر على هذه الأزمة وستعود سورية الحبيبة أجمل وأقوى مما كانت عليه وبمناسبة عيد الجيش العربي السوري فإننا نؤكد لكل من لا تزال العصابة السوداء على عينه أن سورية جسد واحد جيش وشعب وقيادة ولن تستطيع قوة في العالم أن تتغلب على إرادة الحياة في سورية. السيدة إنصاف سليمان مديرة المصالح العقارية بطرطوس قالت: كل عام وجيشنا العربي السوري بألف خير، الله يحميهم ويعطيهم القوة دائماً للتصدي لأي محاولة هجوم على سورية من الداخل أو من الخارج، نتابع أخبار ما يجري في سورية ونقف بخشوع واحترام أمام الدور العظيم الذي يؤديه جيشنا المغوار في هذه المعركة السيادية وإن دولة لديها مثل هذا الجيش لا يمكنها أن تعيش إلا حرة سيدة نفسها. السيد محمود سليمان « مدرّس لغة فرنسية» قال: جيشنا الباسل هو رمز عزتنا وفخارنا وهو رافع رأسنا وحامي سيادتنا، الله يبارك بهذا الجيش ويمدّه من عنده بما يزيد من عزيمته وإصراره وتماسكه وأن يكتب النصر قريباً على يديه، ونحن خلف هذا الجيش بما نستطيع أن نقدمه وبما نستطيع أن ندعم أسر مقاتليه وهذا واجب علينا، وكل عام وسورية بخير وجيشها وشعبها بخير والسيد الرئيس بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة بألف خير والله يرحم شهداء سورية ويعجّل بشفاء الجرحى والمصابين. المواطن محمد محمد قال: الله محيّي الجيش العربي السوري وتقديراً لجهود الجيش وبطولاته وتضحياته لم نعد نغني إلا للجيش وكل نغمات الرنين على أجهزة اتصالاتنا تحيّي الجيش وإن شاء الله سيكون نصر سورية قريباً وكل عام وجيشنا البطل بألف خير وسورية وقائدها المفدى السيد الرئيس بشار الأسد بألف خير. *** السويداء : أبطال الوطن عليكم سلام السويداء - رفيق الكفيري: قال المحامي نجيب مسعود رئيس فرع نقابة المحامين في السويداء ان جيشنا العربي السوري الذي يحتفل بعيده المجيد يسطر ملاحم البطولة في مكافحة قوى الشر تلك العصابات التي اوجدتها امريكا واسرائيل والقوى الاستعمارية الغربية انهم جنودنا البواسل يتصدون لكيد الغزاة. وقد أقسموا ان ارواحهم فداء للوطن الغالي سورية، سورية قلعة العروبة وأم الجهاد التي تتصدى لجماعة الدولار الذين باعوا ضمائرهم للأعداء يحصدون الخيبة والمذلة عندما يواجهون رجال قواتنا المسلحة هؤلاء المرتزقة لا يدافعون عن مبدأ ولا عن قضية لذلك هم جبناء يتسلحون بالغدر وهو صناعة تبناها الاستعمار بقيادة الولايات المتحدة الامريكية لبسط هيمنتها على الشعوب بحجة الحفاظ على أمنها القومي، فهي من جسدت شعار فرق تسد ومن خلقت ابن لادن وهي من تثير الاحقاد والنعرات الطائفية، لتفتيت الشعوب واضاف مسعود: إن جيشنا العربي السوري بتاريخه البطولي وايمانه بالوطن وبالنصر جدير بدحر كل المؤامرات التي تحاك ضد سورية وهو إذ يحتفل بعيده السنوي يذكرنا ببطولاته فهو الجيش الذي دافع عن فلسطين قضية العرب الاولى التي نسيها العملاء الذين يتاجرون بمصالح امتنا العربية. هو الجيش الذي قدم التضحيات من أجلك ياقدس يا مدينة السلام التي يصلي العرب كل العرب من أجلك، نعم العرب وليس حكام العرب عملاء الاستعمار، فاليكم يا حماة الديار يا أحفاد يوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش وصالح العلي وابراهيم هنانو أيها الاباة أصحاب الجباه المرفوعة، نبارك لكم عيدهم فانتم رمز النصر ورمز العروبة رمز سورية العربية. بدورها السيدة ميادة مرشد قالت: لقد سطر جيشنا الباسل منذ نشأته اروع ملاحم البطولة والفداء في الدفاع عن حياض الوطن وحقوق الأمة وكانت بصماته حاضرة وواضحة في كل معركة من معارك الشرف والكرامة ضد الغزاة والمستعمرين بكل اشكالهم وألوانهم والمتآمرين والخونة الذين يضمرون الشر والعدوان لمواطننا الحبيب وقدم جيشنا الباسل التضحيات الكبيرة وقوافل الشهداء قافلة تلو الأخرى على ذرى الجولان الحبيب وفلسطين ولبنان وهو اليوم يتصدى بكل عنفوان للمجموعات الارهابية المسلحة التي تعبث بأمن واستقرار الوطن وتخرب ممتلكاته العامة والخاصة وترتكب ابشع الجرائم بحق أبناء الوطن ويقدم الشهداء في سبيل صون كرامة وسيادة الوطن والحفاظ على وحدة ترابه فتحية لجيشنا الباسل حامي الديار ودرع الوطن الحصين وبهمته وعزيمته والتفاف شعبنا الأبي حوله سورية منتصرة على اعدائها. المحامي عماد الحلبي قال: يا جيش امتنا يا رمز الفدا لقن صغار الدهر درساً بالفدا فأنت الجيش العربي السوري حامي الحمى والارض والعرض فحماة الديار عليكم سلام لقد اثبت جيشنا عبر تاريخه انه جيش عقائدي ومتماسك وثابت واتخذ من النصر أو الشهادة غاية ومعتقداً وقدم الشهداء وأجزل العطاء ولم يترك اي معركة من معارك الكرامة الا وخاضها في سبيل عزة وكرامة الأمة العربية وسطر فيها ملاحم البطولة والفداء دافع عن عروبة لبنان ودعم مقاومته وجعل من القضية الفلسطينية قضيته الأولى واليوم يخوض جيشنا معارك الشرف والفداء ضد المتآمرين على هذا الوطن والمرتبطين بأجندات خارجية وأقسم جنودنا ان يكونوا نسوراً في الجو وأسوداً على الأرض والاستعداد لبذل الغالي والنفيس من اجل عزة وكرامة وسيادة الوطن. *** حمص: جيشنا.. درع الوطن حمص - الثورة: عبر عدد من المواطنين في حمص عن تقديرهم للخدمات التي قدمها ومازال يقدمها الجيش العربي السوري ووجهوا التحية لكل افراده في عيد الجيش. السيد فهد جبر قائد لواء متقاعد قال: تأسس الجيش العربي السوري بعد استقلال سورية مباشرة ومنذ تأسيسه عمل على التحرير والبناء، وقد ساهم في تحرير الارض وعمد على بناء سورية وقدم الكثير من التضحيات في حرب تشرين التحريرية عام 1973 وجعل انظار العالم تتجه اليه نظرا لبسالته وشجاعته واقدامه، ولا ننسى تصديه للعدوان الاسرائيلي عام 1982، ومنع الاقتتال الطائفي بين اللبنانيين وحافظ على وحدتهم، ويلعب الجيش في الازمة التي تشهدها سورية دورا كبيرا من خلال الحفاظ على تراب الوطن وصون كرامته والحفاظ على وحدته الوطنية. إن جيشنا هو درع الوطن وهو يمثل ضمير الامة لم يبخل في الماضي بتقديم التضحيات ولن يبخل الآن، فألف تحية حب وإجلال وتقدير لأفراد الجيش العربي السوري في عيدهم بمختلف رتبهم وكل عام وهم بخير. خلود ابراهيم «ممرضة» قالت: لقد عمل الجيش على اعادة الامن والاستقرار وعلى طمأنة السوريين جميعهم عندما حاول الاخرون حرمانهم من استقرارهم تحت مسميات خادعة، كما قدم افراد الجيش في الماضي ارواحهم فداء لتراب الوطن وصونا لعزته وكرامته وكبريائه فألف تحية لهم في عيدهم، وإن بلدا يمتلك جيشا كالجيش العربي السوري الجيش العقائدي لا خوف عليه. محمد الأحمد «موظف» قال: إن الشهداء الذين يروون تراب الوطن بدمائهم الطاهرة هم قرابين الحرية وقرابين الكرامة، لقد صنع الجيش العربي السوري مجد سورية وحقق وحدتها الوطنية وعمل على صون حدودها وكان دائما وخلال تاريخه المدافع الشرس عنها متصديا لكل من يحاول النيل من اراضيها وسيبقى جيشنا الجيش العربي السوري رمزا للاخلاص والعروبة وسيشق بدماء شهدائه الابرار طريق التحرير الى القدس فكما حقق النصر في حرب تشرين التحريرية بعظمته وقوته وأعاد السلم الاهلي الى لبنان الشقيق فانه سيتابع طريقه الان في اعادة الامان والاستقرار والطمأنينة الى السوريين، إننا في ذكرى عيد الجيش ننحني اجلالا وتقديرا لكل تلك التضحيات التي قدمها ومازال يقدمها. هشام الحسن «موظف»: تعجز الكلمات عن التعبير عن التحضيات التي قدمها الجيش العربي السوري في الماضي ومازال يقدمها حتى الآن وذلك من خلال عمله لإعادة الامن والاستقرار لسورية والحفاظ على وحدتها الوطنية، فكل التحية والتقدير لأفراد الجيش في عيدهم والرحمة للشهداء الذين سقطوا سواء في حرب تشرين التحريرية او في الحرب على لبنان او خلال الازمة التي تعيشها سورية، انهم مشاعل نور على طريق الحرية والكرامة. *** القنيطرة: العـــــين الســـــاهرة على أمـــــان الوطـــــن و المواطـــــن القنيطرة – الثورة : عبر أبناء القنيطرة عن تقديرهم للمواقف الوطنية و دور الجيش العربي السوري في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية ، مؤكدين الدعم الكامل للجيش الذي اثبت انه درع الوطن وحصنه المنيع في وجه المؤامرات و ان الدماء الطاهرة التي بذلها هذا الجيش هي التي حمت سورية وكرست الوحدة الوطنية التي رسمتها مواكب الشهداء على مساحة الوطن. و تمر الذكرى السابعة والستون لميلاد الجيش العربي السوري هذا العام لا كغيره من الأعوام السابقة ، ويتجلى ذلك مع بروز الدور الوطني المميز لقواتنا المسلحة الباسلة ، حيث تبين لأبناء سورية أهمية هذا الدور في معركة أعلن فيها أعداء سورية تدمير الدولة السورية بكل مكوناتها الوطنية . و أشار محمد رمضان سعيد الى دور الجيش العربي السوري الذي يضحي بدمائه الطاهرة من اجل الذود وحماية سورية وإعادة الاستقرار والأمن, مؤكدا ان الحق في سورية لن يضيع رغم الة القتل والإرهاب وأبواقها من القنوات الاعلامية العدوانية بفضل الشجاعة الاستثنائية للشعب و الجيش ، موجها التحية الى قوات الجيش لما يبذلونه من تضحيات لحماية سورية والحفاظ على امنها واستقرارها . ولفت إلى الدور البطولي للجيش الباسل ضد المجموعات الارهابية المسلحة التي تقتل المدنيين والعسكريين وتروع الامنين من السكان وتعتدي على البنى التحتية وتخرب الممتلكات العامة والخاصة ، مبرزاً أن الوطن سيبقى شامخاً ورمزاً للعروبة والعزة لكل العرب بفضل وعي أبنائه وقوة عزيمتهم وإرادتهم . و أوضح سعيد بأنه لا يخفى على أحد الدور الوطني المميز الذي يؤديه الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب الدولي الذي يعصف بسورية هذه الأيام ، وقد أكدت العمليات النوعية التي قام ويقوم بها الجيش العربي السوري على الساحة السورية يومياً قدرة فائقة على التكيف مع ظروف المعركة ، والتغلب على المجموعات الإرهابية المسلحة دون إيذاء المواطنين الأبرياء ، لذلك كانت مناشدات المواطنين في كافة المحافظات التي تصل إليها يد التخريب والقتل للجيش العربي السوري لتخليص المواطنين من غدر هؤلاء الخونة . المواطن محمد العبد الله أبرز تضحيات الجيش العربي السوري في تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة ما تتعرض له سورية من مؤامرات تهدف إلى تحطيم آخر قلعة للصمود العربي ، منوهاً بدور الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء وحماية الممتلكات العامة والخاصة من هجمات المجموعات الإرهابية المسلحة ، و أهمية و ضرورة التلاحم بين أبناء الشعب السوري والوقوف صفاً واحداً في وجه المؤامرة التي تحاول النيل من وحدتنا الوطنية . وأكد أن سورية ستخرج من الأزمة أكثر قوة بفضل وحدة شعبها وجيشها وتلاحمهم في وجه هذه الهجمة و المضي في مسيرة الإصلاح التي ستعزز من دور سورية في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي يحاول الأعداء فرضها على شعوب المنطقة و دور الجيش في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة. من جهته أشار دحام العلي الى مكانة الجيش العربي السوري في نفوس المواطنين و وصولها إلى مرتبة العز والفخار لما قام به الجيش في حماية الوطن والمواطنين ، مؤكداً بأن جيش سورية البطل سيبقى حصنها الأمين والمدافع عن تراب هذا الوطن بكل السبل ، وهو يقف عيناً ساهرة على مستقبل ومصالح الوطن ، وسيبقى العين اليقظة على حماية حدود الوطن في وجه الطامعين بخيراته ، والساعين للنيل من الدور السوري في المنطقة وعلى الساحة الدولية . وإن الجيش الذي وقف طوداً شامخاً في وجه أعداء سورية ، لا يُمكن لقوة في العالم مهما علت أن تنال من صموده وإصراره على تحقيق النصر المؤزر ليس على الأرض السورية فحسب ، بل كذلك نحو الأراضي العربية المحتلة ، ومن كان شعاره الشهادة أو النصر فلن يستطيع أحد في هذا الكون أن يقف في وجه انتصاره ، وإن دماء الشهداء الأبرار ستكون المنارة التي تقود الأمة إلى النصر. وقال : في عيد الجيش العربي السوري لا بد لنا من تقديم باقة من الياسمين والفل الدمشقي ، لتزين أكاليل الغار التي تلف جثامين شهداء جيشنا الطاهرة ، التي ستملئ سورية أزهاراً وربيعاً حقيقياً نحو انتصار سورية المؤزر على أعدائها في كل مكان . المواطن كمال أحمد لفت إلى أن دور الجيش يتمثل في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة و أن تضحيات الجيش العربي السوري أسقطت المؤامرة وأثبتت أن سورية صخرة لا تنكسر ، مشيراً إلى أن ما تتعرض له سورية اليوم من مؤامرات وما يحاك ضدها من مخططات وعقوبات اقتصادية ظالمة لن يثني الشعب السوري عن المضي في نهج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد و أن سورية ستخرج من الازمة أكثر قوة ومنعة بفضل وحدة شعبها وجيشها في وجه كل ما يحاك ضدها من مخططات. |
|