ويؤكد المهندس طلعت أبو عساف رئيس قسم الثروة النباتية أن الظروف المناخية وتوالي سنوات الجفاف أدت إلى تدني الانتاج والمتوقع انتاجه لهذا العام 3680 طنا من أصناف الصوراني والقيسي والخضيري والنيبالي المحسن وتعتبر صناعة زيت الزيتون من الصناعات الحديثة في المحافظة ويبلغ عدد المعاصر 9 معاصر تعمل على مبدأ الطرد المركزي وبدأت باستقبال المادة منذ بداية الشهر الجاري بطاقة انتاجية فعلية 750 طنا يوميا سبقها جولة على هذه المعاصر وأشار المهندس أبو عساف إلى الاجراءات التي يجب اتخاذها عند جني المحصول للحصول على أجود أنواع الزيوت وأشار إلى أن البيئة الملائمة لشجرة الزيتون هي المناطق والأراضي الطينية الكلسية والتي لاتقل نسبة الأمطار فيها عن 450 ملم ولايجوز زراعتها في المناطق التي يزيد ارتفاعها على 700م.‏