|
|
فيينا براغ وذكرت (أ ف ب) أن رؤساء البلديات التشيكيين دعوا برسالة موجهة الى اوباما حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها أمس الى اعادة تقييم موقف الحكومة الاميركية من نصب عناصر للدفاع القومي المضاد للصواريخ في اوروبا ووضع حد لهذا المشروع الخطير. واوضحت الرسالة ان المشروع زاد من حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا وكذلك بين الولايات المتحدة واوروبا وسوف يؤدي الى تصعيد جديد لسباق التسلح. واشارت الرسالة الى ان ثلثي التشيكيين لا يوافقون على المشروع الذي لم يرد في برنامج اي حزب سياسي ولم يكن موضع مناقشة علنية قط. وحسب هذا المشروع من المقرر نصب الرادار الذي يبلغ مداه 800 كيلومتر على مسافة نحو 70 كيلومترا جنوب غرب براغ وسوف يقترن ذلك بنصب عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا. وفي فيينا استبعد السفير الامريكي في النمسا (دافيد جيرالد دي كارلو ) حدوث تغييرات جذرية على صعيد السياسة الخارجية الامريكية مشيرا الى ان تغيير الخطاب واللهجة السياسية الامريكية أمر معقول كما هو مطلب أوروبي وخاصة تجاه قضايا دولية هامة مثل الحرب في العراق وافغانستان والعلاقات المعقدة مع الباكستان وكوريا الديمقراطية وفنزويلا. وأشار (دي كارلو) وهو أحد اصدقاء الرئيس الامريكي جورج بوش والمقربين منه في حديث لصحيفة (فينر تسايتونغ) النمساوية نشرته امس الى ان الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما لن يكون متساهلا مع الملف النووي الايراني على حد قوله وستبقى امام اوباما احتمالات الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية قائمة كما ان العلاقات الروسية الامريكية المتوترة وخاصة بعد تأزم قضية الدروع الصاروخية في اوروبا الشرقية وجورجيا ستكون على المحك. واضاف.. ان تحسن العلاقة بين الاتحاد الاوروبي والادارة الامريكية من جهة وروسيا من جهة أخرى في عهد اوباما من شأنه أن يؤدي الى استقرار العالم رغم المصاعب التي ستواجه جميع الاطراف في قضايا دولية عديدة. |
|
