|
واشنطن واضاف درايتسر في لقاء مع موقع برس تي في الايراني: ان السياسة التي تتبعها الحكومة الامريكية لتدمير سورية هي استمرار للاستراتيجية التي وظفها البيت الابيض للاحداث التي جرت خلال ثلاث سنوات مشيرا إلى ان ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لا تسعى لاحلال السلام في سورية حتى بعد عقد مباحثات جنيف. وكانت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية قد كشفت مؤخرا أن الولايات المتحدة بدأت فعلا بارسال أول دفعة كبيرة من الاسلحة إلى الإرهابيين جنوب سورية ما يشير إلى تصعيد دعمها للمجموعات المسلحة في الوقت الذي عقد فيه المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 وقالت الصحيفة: ان الولايات المتحدة أرسلت أول شحنة كبيرة من الاسلحة إلى المعارضة المعتدلة في جنوب سورية ما يشير إلى دعمها لها. وتابع درايتسر: ان عملية التفاوض في جنيف مجرد ذريعة تستخدمها الولايات المتحدة للدفع نحو حرب جديدة وقال: الآن لديهم العذر بأنهم حاولوا اتمام عملية السلام وانها كانت فاشلة والآن يقومون بتسليح ما يسمى المتمردين المعتدلين بهدف تصعيد القتال في سورية كي يتدخلوا بشكل صريح او يتفاوضوا على تسوية مستساغة سياسيا بالنسبة للولايات المتحدة. يذكر انه في سياق الاعترافات الدولية العديدة حول تدفق آلاف المقاتلين المتطرفين الاجانب والمرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي من أنحاء العالم إلى سورية قال مدير الاستخبارات الامريكية جيمس كلابر خلال الاسبوع الماضي: ان نحو 26 الف مقاتل متطرف يقاتلون في سورية بينهم حوالي سبعة آلاف مقاتل أجنبي من نحو 50 دولة بينها دول أوروبية. ويقر مسؤولون أمريكيون يؤيدون تزويد الإرهابيين في سورية بالاسلحة أن تقديم الاسلحة لا يرفع آمال الادارة الامريكية بامكانية تحقيق انتصارات لهؤلاء على الارض داخل سورية ورغم ذلك تستمر الادارة الامريكية التي تزعم أنها تعمل على مكافحة الإرهاب في العالم بتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بالاسلحة والدعم المادي والمعنوي واللوجستي لترتكب الجرائم الإرهابية بحق السوريين وتدمر البنى التحتية في سورية. |
|