|
دمشق وقال أوسي خلال اجتماع أعضاء اللجنة مع عدد من وجهاء ومشايخ ورجال الدين والمجتمع الاهلي في مدينة دمشق وريفها ان سورية ستبقى واحة للتآخي والمحبة والسلام وانموذجا يحتذى به في العيش المشترك من خلال العمل على بلسمة الجراح والدفع باتجاه اعادة العقد الاجتماعي بين أبناء الوطن.
وشدد رئيس لجنة المصالحة على ضرورة انجاح المصالحة الوطنية في جميع المناطق والمحافظات وقطع الطريق على اعداء الوطن الذين يريدون إطالة أمد الازمة بغية تدمير مقدرات الدولة السورية. وبين أوسي أن اللجنة تعمل بشكل جاد على متابعة ومعالجة موضوع الموقوفين والمفقودين وتسوية أوضاع من غرر بهم وإعادتهم إلى حضن الوطن في اطار من التآخي والمحبة وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة ولجان المصالحة الشعبية والمجتمع المدني والاهلي. بدورهم قال وجهاء ورجال الدين وممثلو المجتمع المدني: إن المصالحة الوطنية هي الطريق الوحيد للخروج من الازمة ولملمة الجراح وتخفيف المعاناة وإن الآلام التي خلفتها الازمة في سورية يجب أن تكون حافزا لانهاء هذه المأساة والعودة إلى حالة الامن والاستقرار. لافتين الى الجهود التي تبذلها الحكومة لادخال المساعدات الانسانية إلى أبناء مخيم اليرموك المختطف من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ودورها في اخراج المرضى وكبار السن والطلاب والتخفيف من معاناتهم. وشددوا على أن الشعب السوري بجميع فئاته ومكوناته أصبح مدركا لحقيقة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن وهو مستعد أكثر من أي وقت سابق للمساهمة في حماية الوطن والدفاع عنه، مشيرين الى أن سورية مستهدفة بتراثها وارثها الثقافي والحضاري وواجب على الجميع الدفاع عنها والعمل على حقن دماء أبناء الوطن وقطع الطريق على الإرهابيين الغرباء. كما اكدوا ضرورة الاسراع بحل مشكلة المخطوفين والموقوفين وانهاء معاناة ذويهم كمدخل أساسي لنجاح المصالحة الوطنية، داعين إلى العمل بعقل منفتح وايمان بقدسية الوطن لعودة الوئام والمحبة بين جميع أبناء الشعب السوري. وجددوا التشديد على ضرورة مد يد العون والمساعدة إلى ذوي الشهداء من مدنيين وعسكريين ومحاربة المتاجرين بعواطف ومشاعر ذوي المفقودين والمخطوفين في حين لفت الدكتور شوكت عثمان إلى ضرورة اشراك جميع أبناء الوطن الشرفاء في مرحلة اعادة البناء والاعمار وحل جميع مشكلات المواطنين الاجتماعية والاقتصادية والخدمية. |
|