|
|
طهران وترأس الجانب السوري حسام الدين آلا معاون وزير الخارجية والمغتربين وعن الجانب الإيراني مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان وعن الجانب السويسري رئيس الوكالة السويسرية للتنمية السفير مانوئيل بسلر.
وقدم معاون وزير الخارجية والمغتربين في بداية الاجتماع عرضاً حول الاوضاع الانسانية في سورية ,مشيرا إلى الأهمية الخاصة التي توليها الحكومة السورية للملف الإنساني وسعيها المستمر لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين السوريين كافة دون تمييز. واستعرض آلا العوامل التي أدت إلى نشوء الاحتياجات الانسانية وتصاعدها في عدد من المناطق السورية نتيجة لنشاط المجموعات الإرهابية المسلحة في تلك المناطق واستهدافها الممنهج للبنى التحتية والمرافق الخدمية للدولة, كما أشار إلى الإجراءات السلبية القسرية الاحادية التي فرضتها بعض الدول على سورية والتي طالت نتائجها الأوضاع المعيشية للسوريين وأثرت على امكانيات توفير مستلزماتهم الأساسية وفي مقدمتها الغذاء والدواء. وبين معاون وزير الخارجية جهود الحكومة السورية في الإشراف على توزيع المساعدات الانسانية والموارد التي خصصتها لتلبية تلك الاحتياجات إضافة إلى تمويل الخطط الاسعافية لاعادة تأهيل البنى التحتية ومرافق الدولة وتعويض المتضررين من الأعمال الإرهابية عن الخسائر التي طالت ممتلكاتهم نتيجة تلك الأعمال. كما عرض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في الفترة الأخيرة لتسهيل عمل المنظمات الدولية المعنية بالشأن الانساني وإزالة العقبات التي تعترض قيامها بتنفيذ الخطة الإنسانية المتفق عليها بين الجانبين. وعبر آلا عن تقدير الحكومة السورية لجهود الحكومة الإيرانية في الدعم الذي تقدمه للمواطنين السوريين والتقدير للمبادرة الإيرانية باستضافة هذا الاجتماع في طهران بهدف تفعيل الامكانيات والسبل في توزيع المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. كما عبر عن تطلعه للعمل الوثيق مع الجانب السويسري من أجل دعم جهود الحكومة السورية في المجال الانساني لتلبية الاحتياجات الانسانية والمساهمة الجادة في رفع العقوبات الاقتصادية الاحادية الجائرة. واتفق المجتمعون على متابعة الاتصالات حول النقاط التي تم تناولها خلال الاجتماع. حضر الاجتماع الدكتور عدنان محمود سفير سورية في طهران ومديرو الإدارات المختصة في وزارة الخارجية الإيرانية وسفير سويسرا في طهران. |
|
