تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تشديد الرقابة على الفواتير باللاذقية.. وضبوط لتعرفة السرافيس

اسواق
الثلاثاء 27-12-2011
نهلة إسماعيل

رغم ارتفاع أسعار بعض السلع والمواد التموينية في محافظة اللاذقية إلا أن وضع السوق بشكل عام مستقر، هذا ما أكده تيسير عبد الله سلطانة مدير مديرية الاقتصاد والتجارة باللاذقية،

مضيفاً أن جميع المواد التي يحتاجها المستهلك متوافرة وبكميات جيدة ويستطيع المواطن الحصول عليها بسهولة ويسر وخاصة الأساسيات منها كالخبز والخضار والفواكه واللحوم والحليب ومشتقاته والبيض والفروج والرز والسكر والسمون والزيوت وغيرها مشيراً إلى أن هذه المواد تباع وفق الأسعار التموينية أو الرائجة.‏

السمون والزيوت‏

وعن ارتفاع أسعار بعض المواد كالسمون والزيوت والمعلبات والحليب والبيض التي لحظها المواطن أن نسبة ارتفاعها ما بين 10-15٪ قال: إن السبب هو ارتفاع أسعار المادة في أرض المنشأ، إضافة للتغيرات السعرية للقطع الذي يستورد التجار به وارتفاع أسعار المواد الأولية اللازمة لإنتاج الأعلاف مثل الذرة- الصويا- إضافة لقلة الوارد منها في المحافظات الأخرى..‏

وحول ارتفاع أسعار الألبسة بنسبة 20٪ لبعض الوكالات وغيرها من السلع قال: إن الألبسة والأحذية والشامبو وحفاضات الأطفال والمواد البلاستيكية تعد من المواد المحررة سعرياً وهنا يقتصر عمل المديرية على تدقيق فواتيرها ومواصفاتها.. وأما أسعار الخضار والفواكه فهي مستقرة ومتوافرة وتباع وفق نشراتنا المعدة دورياً باستثناء بعض أصنافها ومنها الكوسا والباذنجان. وأضاف: دور دائرة حماية المستهلك أنها تتابع يومياً انسياب السلع من خلال الدوريات ومراقبة جميع الفعاليات وخاصة المواد الغذائية من حيث تداول الفواتير والإعلان عن الأسعار والتقيد ببطاقة المواطفات ومتابعة كلفة المستوردين للمواد الأساسية وخاصة للرز والسكر والسمون والزيوت والتأكد من أسعارها النهائية للمستهلك من خلال الفواتير المصدرة لها لمنع التلاعب بأسعارها، مشيراً إلى أن الدوريات تقوم بتدقيق أسعار المواد المحررة وخاصة لمادة البن والحلاوة والطحينة والمكسرات والمعجنات.‏

حساب التكلفة‏

ولكن ما الإجراءات لمعرفة الكلف؟‏

يقول سلطانة : إنه تجرى دراسة على المواد وفق الكلف المعدة لها من قبل المستوردين أو المنتجين وفي حال ثبت ارتفاع أسعارها فوق المعقول تحال إلى دائرة المواد والأسعار بالمديرية لاتخاذ ما يلزم وقد اتخذت مديرية الاقتصاد والتجارة في اللاذقية اجراءات بحق المخالفين ونظمت 125 ضبطاً تموينياً منذ بداية الشهر الحالي وحتى 20/12/2011 وتضمنت الضبوط عدم حيازة فواتير للبيع بسعر زائد وعدم الإعلان عن الأسعار وإنتاج ربط خبز ناقصة الوزن وتهريب الدقيق التمويني وعدم إعداد كلف للمواد المستوردة والتي تركزت على مواد الرز والسمون والخضار. وقامت المديرية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة من جمارك وزراعة وصحة ومرور للرقابة حسب الاختصاص وتم من خلال التنسيق تنظيم 15 ضبطاً تموينياً بحق بعض سائقي السرافيس على خطوط المدينة والمناطق لعدم التقيد بالإعلان عن بدل الخدمات وقامت دائرة حماية المستهلك بسحب 17 عينة من العلف للتأكد من أسعارها ومطابقتها للمواصفات القياسية السورية وسحب «8» عينات من أنابيب الري بالتنقيط للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السورية وسحب «21» عينة من الزيت المعدني والمازوت الأخضر للتأكد من مطابقتها لمواصفات القياسية السورية.‏

أسلوب التصريف‏

ضمن الظروف التي تعيشها سورية ينشط تجار الاحتكار ولكن في اللاذقية وحسب ما ذكره سلطانة لا يوجد احتكار لأي مادة بالمحافظة، حسب ما بينته جولات الدوريات النوعية التي قامت بجولة على مستودعات المستوردين وباعة الجملة بالمحافظة للتأكد من موجوداتها وأسلوب التصريف والتوزيع لجميع المواد المخزنة بها من خلال الفواتير المعدة لذلك وخاصة لمواد الرز والسكر والسمون والزيوت والمعلبات.‏

أخيراً‏

هناك بعض الصعوبات التي تعترض عمل المديرية ولخصها سلطانة بنقطتين: الأولى عدم تعاون المستهلك بالشكل المطلوب مع جهاز حماية المستهلك وصعوبة التعامل مع بعض أصحاب الفعاليات.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية