|
دمشق كما قيل هو رقم مبالغ فيه واضاف للثورة :»وبدراسة بسيطة نكتشف وبدقة عدم صحة هذا الرقم فالكميات المخصصة من أكياس الطحين تبلغ /40/ مليون كيس وهي تحتاج إلى /53/ مليون متر طولي من الأقمشة والتي تعادل (45%) من الطاقة الإنتاجية لشركات النسيج إضافة إلى ما سبق نجد من المفيد أيضا الاشارة إلى أهمية تحديد التكلفة الصافية لقاء استخدام أكياس الخام ومقارنتها مع التكلفة الصافية لقاء استخدام أكياس البوليبروبلين من خلال دراسة اقتصادية تفصيلية توضح ان القيمة الإجمالية لأكياس الطحين (( العدد 40مليون)) بحدود 1,7 مليار ل س ومخفضات القيمة بعد الأخذ بعين الاعتبار (( عدد الأكياس التي يمكن اعادة استعمالها لمرة ثانية بمعدل 50% تعادل /20/ مليون كيس – قيمة الأكياس المبيعة بعد الاستعمال بمعدل /10/ ل س للكيس تعادل /400/ مليون ل.س )) حيث تبلغ مخفضات القيمة بحدود 20 ل س للكيس الواحد والتكلفة الصافية للكيس الخام بحدود/ 22/ ل س .وكلفة كيس البولي بروبلين بحدود / 10/ ل س و العجز الصافي يعادل الفرق بين التكلفة الصافية للكيس القطني البالغة بحدود /22/ ل س وكلفة كيس البولي بروبلين البالغة بحدود /10ل س وبالتالي العجز للكيس بحدود /12/ ل.س وبالتالي العجز الإجمالي لقاء استخدام /40/مليون كيس يعادل بحدود /480/ مليون ل س وليس /2/ مليار كما تقول الشركة العامة للمطاحن والعجز الصافي المتحقق الأجور عمال شركات النسيج فقط ومع إهمال العناصر الأخرى لقاء توقيف بعض الأقسام بشكل كلي أو جزئي في شركات الغزل والجوارب حيث يعادل العجز كما ذكرنا أعلاه مبلغ/ 860/ مليون ل س سوف تتحمل خزينة الدولة هذا المبلغ القابل للزيادة ريثما يتم استبدال الأنوال القديمة في شركات النسيج» . وأوضح من جهة ثانية انه لا بد من حساب التكلفة التي ستتحملها خزينة الدولة لقاء معالجة الآثار السلبية الناجمة عن الأضرار الصحية والبيئية لقاء استخدام أكياس البولي بروبلين, انطلاقا من المعطيات التالية:وزن أكياس البولي بروبلين يعادل /4000/ طن بشكل سنوي. وخلال /5/ سنوات يكون وزن مخلفات الأكياس بحدود /20000/ طن. وبين سعيد انعكاس توقف تصنيع أكياس الطحين على شركات المؤسسة. بعد قرار وزارة الصحة بالسماح باستخدام أكياس البولي بروبلين والتي تتمثل في عدم تحقيق الطاقات الإنتاجية نتيجة توقف /849/من الأنوال القديمة لا يمكن الاستفادة منها سوى إنتاج أكياس الخام.زيادة تكلفة الإنتاج نتيجة عدم إمكانية تحقيق الطاقات الإنتاجية بالإضافة إلى خروج /2864 /عاملاً يعملون في إنتاج أكياس الطحين إضافة إلى العمالة الفائضة الحالية. وفي حال تشغيل الأنوال القديمة في إنتاج الأقمشة سيؤدي ذلك إلى تراكم مخازين بإنتاج نمطي وجودة متدنية وبالتالي عدم تحقيق الخطة التسويقية . واضاف بالنسبة لأقسام الغزل :توقف قسم الغزل في الشركة الخماسية بنسبة 50% وتوقف قسم الغزل في شركة الشهباء بحلب بشكل كامل وتوقف قسم الساتان في الشركة الصناعية لخيوط النايلون والجوارب بنسبة 75% حيث تقوم الشركة بتزويد « شركة المطاحن – شركات النسيج التابعة « بخيوط الساتان لزوم خياطة أكياس الطحين وفي النتيجة فسوف يتم خروج /2864/ عاملاً من العملية الإنتاجية تبلغ أعباء أجورهم السنوية بحدود /860/ مليون ل.س وانخفاض استهلاك السوق الداخلية من الغزول بحدود / 10000/ طن أي ما يزيد عن 20% من الغزول التي تسوقها المؤسسة للسوق الداخلية .وتخفيض الطاقة الإنتاجية للنسيج بحدود 45% من الطاقة الإنتاجية للنسيج .وارتفاع تكلفة الاستبدال والتجديد بما يزيد عن /6/ مليارات ل س لتعويض الطاقة الإنتاجية المفقودة بسبب توقف 849 نولاً قديماً . وتساءل سعيد عن رأي وزارة البيئة بخصوص الآثار البيئية والتكلفة الاقتصادية لتجاوز هذه الآثار وما هي تكلفة التخلص من هذه المخلفات ؟ومن يضمن تطبيق معايير الاستخدام الأمثل لأكياس البولي بروبلين في المخابز أو المطاحن ؟ ومن سوف يراقب ويتابع الالتزام بالمعايير والمواصفات القياسية ؟ |
|