|
|
سانا - الثورة والاكاذيب التي يختلقها الاعلام الغربي لم تعد خافية على أحد فبعد مقتل 24 جنديا باكستانيا بسبب الغارة الجوية التي قامت بها قوات حلف شمال الاطلسي الناتو تدهورت العلاقة بين البلدين وقررت باكستان اعادة النظر في تعاونها مع الولايات المتحدة بشأن مكافحة الارهاب كما أمرت الاميركيين بإخلاء قاعدة عسكرية تستخدم لإطلاق طائرات من دون طيار وبصدد هذه العلاقة المتوترة قالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية نقلا عن مسؤولين اميركيين ان العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان تأثرت جديا وان تعاونهما في مجال مكافحة الارهاب لم يتواصل الا بشكل محدود وان هذا التدهور في العلاقات سوف يؤثر بشكل سلبي في قدرة واشنطن واسلام اباد على شن هجمات ضد المسلحين في باكستان و نقل الامدادات وارسال التموين إلى داخل افغانستان. ورأى مسؤولون أميركيون وباكستانيون ان الولايات المتحدة ستضطر الى الحد من عدد الضربات التي تقوم بها الطائرات بدون طيار وتقليص عدد عناصر المخابرات والجنود على الارض فضلا عن الانفاق بشكل اكبر على عمليات تموين القوات الحليفة في افغانستان وخفض المساعدات الاميركية المقدمة إلى باكستان بشكل كبير. ووفقا لمسؤولين اميركيين فان العلاقات بين البلدين ستستمر بطريقة ما في الوقت الراهن لكن ملامح هذه العلاقات لن تصبح واضحة إلى ان تستكمل باكستان عملية اعادة تقييمها خلال الاسابيع القليلة المقبلة. وفي سياق متصل ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن كبار المسؤولين البريطانيين يرجحون أنه تم القضاء على قيادة تنظيم القاعدة في باكستان. وقالت الصحيفة ان المسؤولين البريطانيين يعتقدون أنه من المرجح ان تدمر الحملة الاخيرة المزمع اجراؤها العام المقبل القيادة العليا لتنظيم القاعدة في باكستان بشكل نهائي ما يؤدي الي بدء مرحلة جديدة في المعركة ضد الارهاب. ميدانيا قتل 15 مسلحا ودمرت ثلاثة من مخابئهم في عملية أمنية نفذت في مناطق مختلفة من أوركزاي وكرم بباكستان. يشار إلى ان ما يزيد على 200 مسلح قتلوا حتى الان في العمليات الامنية المستمرة في المنطقتين المذكورتين. كما قتل اربعة مسلحين خلال عملية لاسترداد عمال مختطفين في دير اسماعيل خان شمال غرب باكستان. |
|
